أكد رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي النائب جمال زحالقة عدم التراجع عن حقنا في معرفة الحقيقة كاملة ومعاقبة المجرمين الذين تسببوا في سقوط شهداء هبة القدس والأقصى قبل 13 عاما.
وقال زحالقة خلال مراسم إحياء ذكرى شهداء هبة القدس والأقصى في قرية جت بمنطقة المثلث الشمالي السبت إن الحقيقة معروفة للجميع بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية، لكننا نقصد بحقنا بأن تعترف الحكومة والشرطة بالجريمة التي وقعت في هبة القدس والأقصى.
وأضاف "نحن نريد أن نعرف من أصدر الأوامر ومن أطلق الرصاص، ومعاقبة هؤلاء"، معتبرا أن أوامر إيهود براك (رئيس الحكومة أنذاك) بفتح الطرق بكل ثمن كانت واضحة الدلالة لرجال الشرطة والأمن، وهي تعني تصريحا بالقتل، وهكذا فهمها أفراد الشرطة.