خاص / القدس للانباء
دعت حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" في لبنان، الأونروا إلى التراجع عن قرارها الجائر، القاضي بوقف المساعدة عن أهالي مخيم نهر البارد المنكوب، وإلغاء خطة الطوارئ، وإلى التضامن الشعبي مع الأهالي.
الرفاعي:
فقد دعا ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، الحاج أبو عماد الرفاعي، خلال زيارته خيمة اعتصام أهالي مخيم نهر البارد في بيروت، الأونروا إلى التراجع عن قرارها بإلغاء برنامج الطوارئ، حتى إعمار منازل الأهالي في مخيم البارد وعودتهم إليه، مشددًا على مسؤوليتها عن برنامج الطوارئ باعتبارها المسؤولة عن إغاثة الشعب الفلسطيني، داعياً إلى تكثيف التحركات التضامنية الضاغطة على الأونروا حتى العودة عن هذا القرار.
العينا:
أما مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، شكيب العينا، فقد جدد إعلان وقوف حركته إلى جانب مطالب وحقوق المعتصمين، مطالبًا الأونروا بالتراجع عن قرارها القاضي بإلغاء برنامج الطوارئ، باعتبارها المسؤولة عن إغاثة الشعب الفلسطيني حتى عودته إلى دياره، مشدداً على مسؤوليتها عن برنامج الطوارئ حتى إعمار آخر منزل في مخيم نهر البارد.
منوَّر:
وأما القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أبو وسام منوًر، فقد أكد على أهمية الحراك الشبابي في مخيم نهر البارد الرافض لقرار الأونروا الأخير والمتعلق بحرمان الأهالي من التقديمات الصحية والإجتماعية، قائلا: "نحن مع حركة الأهالي ونؤيد مطالبهم وملتزمون بالخط الوطني مع الفصائل ولن نتحرك لوحدنا، فنحن إلى جانب الفصائل والأهالي لتحقيق مطالب الأهالي المحقة والعادلة، وأن على الأونروا أن تفهم أننا كشعب فلسطيني مهجَر في لبنان لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه أهلنا في نهر البارد، فنحن جنبًا إلى جنب مع الأهالي والفصائل لتحقيق مطالبنا المحقة".
موعد:
من جانبه، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بسام موعد، خلال زيارته خيمة الاعتصام، على العمل كتفاً واحداً فصائل وجماهير في الدفاع عن الحقوق المشروعة وسنكون بذلك ندافع عن جميع المخيمات الفلسطينية في لبنان، داعيًا إلى ضرورة عدم السماح للأونروا بالتملص من واجباتها تجاه اللاجئين، مشيراً أن ذلك يعني التمهيد لإلغاء حقنا بالعودة إلى فلسطين