أطلق الحراك الشعبي في مخيم نهر البارد شمال لبنان صفحة بعنوان "الحراك الشعبي في مخيم نهر البارد"، وذلك تنديداً بالإجراء الذي قامت بها وكالة الغوث "الأونروا" بتقليص الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين في مخيم نهر البارد، وتعبيراً منهم عن مدى سخطهم تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين .
ويقول القائمون على الصفحة التي وصل عدد أعضائها إلى العشرات خلال ساعات: "في الآونة الأخيرة بدأت وكالة وتشغيل اللاجئين الأونروا بالعديد من التقليصات، حيث أعلنت الأونروا أخيراً على لسان مديرتها العامة آن ديسمور، قراراً يقضي بإلغاء كافة التقديمات الصحية والاجتماعية ورفع حالة الطوارئ عن مخيم نهر البارد المنكوب منذ عام 2007".
وتحمل المشاركات في الصفحة صيغة العتب على الوكالة، حيث استندت ﺇﺣﺪﻯ المشاركات لنص خاص بالأونروا :"توفر الأونروا المساعدة والحماية وكسب التأييد لحوالي 4,8 مليون لاجئ فلسطيني مسجل لديها في منطقة الشرق الأوسط، وتشتمل خدمات الوكالة على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والبنية التحتية وتحسين المخيمات والمساندة المجتمعية والتمويل الصغير والاستجابة الطارئة بما في ذلك في أوقات النزاعات المسلحة"، متسائلاً: "أين هي حقوقي من تعريف الأونروا كلاجئ؟".
بدوره، اعتبر الحراك الشعبي في مخيم نهر البارد أن هذه التقليصات لها أبعاد سياسية تمس قضية اللاجئين لأن وكالة الغوث هي هيئة دولية تراقب مأساة اللاجئين الفلسطينيين وانشئت بقرار دولي يفرض عليها استمرار تقديم الخدمات لهم وتوفير الحياة الكريمة لهم لحين عودتهم لديارهم.
وتوجه الحراك الشعبي في مخيم نهر البارد للشعب الفلسطيني وللعمال ولكافة النقابات والمؤسسات للاستعداد لمواجهة هذه السياسات إذا ما استمرت سياسة التقليصات في أي من مجالات الخدمات التي تقدمها الوكالة ، والالتفاف حول اللجان الشعبية للاجئين ببرامجها المعدة لمواجه هذه السياسة .
رابط الصفحة على الفيس بوك:
www.facebook.com/pages/الحراك-الشعبي-في-مخيم-نهر-البارد/1384479878449901