قائمة الموقع

القيادي المدلل: المفاوضات منحت الاحتلال غطاء سياسي لقتل شعبنا

2013-09-02T16:10:00+03:00

أكد القيادي  في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أ. أحمد المدلل  "أبو طارق" أن المقاومة الفلسطينية على أهبة الاستعداد لصد أي عدوان صهيوني غاشم على شعبنا الفلسطيني بقطاع غزة، مبيناً أن المقاومة الفلسطينية تعمل ليل نهار على تطوير قدراتها العسكرية لكبح جماح جيش الاحتلال الصهيوني إذا ما قرر ارتكاب أي حماقة جديدة ضد قطاع غزة، متوعداً العدو الصهيوني بهزيمة مدويّة كما في معركتي "بشائر الإنتصار" و"السماء الزرقاء".
وفي معرض رده على ما تشهده الضفة الغربية من انتهاكات واعتداءات متواصلة من قطعان المستوطنين وجيش الاحتلال بحق أهلنا في الضفة الغربية، قال المدلل:"العدو الصهيوني لم يتجرأ على فعل ما يفعله اليوم، إلا بعدما أيقن أن يد المقاومة مكبلة ومقيدة من قبل بني جلدتنا، الذين أعطوا الضوء الأخضر لقطعان المستوطنين وجيش الاحتلال على فعل ما يقوموا به من اعتداءات وانتهاكات وقضم للأراضي تحت غطاء المفاوضات  والتنسيق الأمني "، مجدداً موقف حركة الجهاد الإسلامي الثابت والراسخ " ما أخذ بالقوة والقتل والتدمير لا يسترد إلا بالجهاد والمقاومة".
وأضاف:"المفاوضات للأسف الشديد منحت الاحتلال غطاء سياسي خطير لقتل شعبنا، ونهب أراضيه، وتدنيس مقدساته، ولم نجن منها إلا مزيد من ضياع الحقوق والثوابت".
وتساءل القيادي في الجهاد عن الانجازات التي حققها المفاوض الفلسطيني طوال السنوات الماضية، مستدرك القول :"المحصلة في النهاية مزيداً من ضياع الأرض والحقوق تحت مظلة المفاوضات".
وأشار المدلل إلى استغلال العدو الصهيوني للأحداث الدامية التي تشهدها المنطقة  وحالة الإنقسام الفلسطيني ـ الفلسطيني لتغطية على جرائمه بحق شعبنا ومقدساتنا وأرضنا التي تنهب ليل نهار على مرأى ومسمع من العالمين العربي والإسلامي.
وفي ذات السياق، أكد القيادي في الجهاد الإسلامي على أهمية فك قيد أسرانا من سجون الاحتلال بشتى الطرق والوسائل، قائلاً:" طريق المفاوضات لا تجدي نفعا مع هذا العدو الغاصب الذي لا يفهم إلا لغة واحدة وهي لغة الدم"، مشدداً على أن  طريق حرية الأسرى يأتي بالتضحيات والمقاومة وخطف الجنود الصهاينة .
وتابع القيادي المدلل قائلاً:" قضية الأسرى هي رمز من رموز الصراع بين الشعب الفلسطيني والاحتلال الصهيوني" ، مؤكدا أن ما تقوم به مصلحة إدارة سجون الاحتلال الصهيوني ضد الأسرى لن يضعف من عزيمتهم وصمودهم ولن يؤثر في معنوياتهم شيئاً لأنهم على يقين تام بأن فجر الحرية قادم مهما طالت ظلمة السجن والسجان.


المصدر: سرايا القدس

اخبار ذات صلة