قائمة الموقع

صالح "قانون التغذية القسرية" يعرض حياة الأسرى المضربين لخطر الموت

2013-08-28T09:48:48+03:00

حذر الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى أ. ياسر صالح، من خطورة تطبيق قانون "التغذية القسرية" على الأسرى المضربين عن الطعام لما له من إنعكاسات خطيرة قد تؤدي إلى إستشهاد أي منهم، مؤكداً أن ما تقوم به حكومة الإحتلال محاولة بائسة لثني الأسرى عن مواصلة معركة "الأمعاء الخاوية" التي فجرها الشيخ المجاهد خضر عدنان.
وقال صالح في تصريح له، أن من حق الأسير أن يضرب عن الطعام من أجل نيل حقوقه التي شرعتها له الإتفاقيات الدولية وخاصة إتفاقية جنيف الرابعة"، مشيراً إلى أن تلك المحاولات هي دليل واضح على النجاح الكبير الذي حققه الأسرى في معركة "الأمعاء الخاوية" من فضح لسياسة الاحتلال العنجهية بحقهم، ــ وهي التي تدعي أمام العالم أنها واحة من الديمقراطية ـــ، إضافة إلى خضوع إدارة مصلحة سجون الاحتلال لمطالب الأسرى المضربين ، بعد خوضهم لملحمة من الصمود الأسطوري.
وأضاف:" إدارة السجون الصهيونية وبمشاركة أطباء صهاينة حاولوا تطبيق قانون التغذية القسرية على الأسرى المضربين عن الطعام، حيث حاولوا استخدامه مع الأسير المضرب "عادل حريبات" أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي بالخليل المتواجد في مستشفى "كابلن الصهيوني، وذلك بعد أن قام الأطباء بتقييده في السرير من يديه وقدميه، وأخذوا عينات من دمه للفحص وإجباره على اخذ المدعمات بالقوة، بحجة إنعاش وضعه الصحي، بعد دخوله مرحلة الخطر الشديد".
وتابع حديثه قائلاً:" العدو يحاول شرعنة قانون التغذية القسرية من خلال الحصول على قرار محكمة العدل الصهيونية، ولكن لحتى الآن لم تصدر المحكمة الصهيونية قراراً يسمح بذلك ،الا أنهم طبقوه بحق خمسة أسرى من بينهم الأسير عادل حريبات وأيمن اطبيش".
 

اخبار ذات صلة