خاص/القدس للأنباء
أشار القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بسام موعد، أن الدولة اللبنانية لم تعط رخصة للإعتصام الذي كان مقرراً تنفيذه أمام مركز الأونروا في بيروت الأسبوع الماضي، بسبب قرار منع التجمعات والتظاهر في بيروت بعد التفجير الذي شهدته منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية.
وأكد موعد في تصريح له "لوكالة القدس للأنباء" الثلاثاء، أن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وعموم أبناء الشعب الفلسطيني في الشمال مصرون على رفض إجراءات الأونروا التعسفية بشأن الغاء خطة الطوارىء لأهالي مخيم نهر البارد.
وأضاف موعد، "إن الفصائل والأهالي مستمرة بتصعيد التحركات والإعتصامات ضد سياسية الأونروا التعسفية"، كما أشار "إلى موقف جميع الفصائل الفلسطينية في الشمال المصرة على مقاطعة كل لقاءات الأونروا حتى تحقيق جميع المطالب".
وفي السياق ذاته أشار موعد، إلى أن الفصائل الفلسطينية في الشمال ستزور غداً الأربعاء، السفارة الفلسطينية في بيروت وممثلي الفصائل الفلسطينية في لبنان لوضعهم في آخر التطورات بشأن هذا الملف.
وختم موعد، أن في جعبة الفصائل واللجان الشعبية، العديد من الخيارات لمواجهة سياسة التقليص التي تنتهجها المديرة العامة الجديدة لوكالة الأونروا في لبنان، معتبراً أن هذه السياسة ليست غريبة اتجاه الشعب الفلسطيني في لبنان وهي ضمن مخطط لإلغاء حق العودة.