أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في جنين الشيخ خضر عدنان، أن سلطات الاحتلال تشن سلسلة حملات عسكرية لاعتقال الشيخ بسام السعدي، الذي لم يخضع لكافة العقوبات التي جرت بحقه من أجل احجامه عن مقاومة المحتل.
وأوضح عدنان في حديث لصحيفة لـ"الاستقلال" أن عملية اقتحام جنين واستشهاد أحد رجالها، تعد بمثابة رسالة للمقاومة الفلسطينية وللمفاوض الفلسطيني أيضاً، أن الاحتلال ماضٍ في جرائمه حتى في ظل تصاعد اللقاءات الدبلوماسية بين قادة السلطة وسلطات الاحتلال.
وبيّن أن الاحتلال الصهيوني يعيش عقدة التهدئة في مخيم جنين، "فهو لا يريد للشعب الفلسطيني الحياة بتهدئة لأنه يعلم أن الهدوء يجعل المقاومة تتنامى وتطور من قدراتها"، داعياً السلطة إلى رفع قبضتها عن المقاومة للرد على جرائم الاحتلال.
وقال الشيخ عدنان: "موقف مثل هذا يجب أن يوقف جميع المحادثات الجارية بين السلطة والاحتلال وإشعال الضفة الغربية، لو تخيلنا أن مستوطناً قتل ماذا سيكون رد فعل الاحتلال حينها في المفاوضات، بالتأكيد سيوقفها وسيشن حملة كبيرة ضد السلطة، وهذا ما نتمنى على السلطة الفلسطينية فعله لفضح ممارسات الاحتلال".
وأضاف عدنان أن اقتحام منزل الشيخ السعدي ومحاولة اعتقاله، يدل على أن منزله لا يزال نبراساً للعلم والمجاهدين ومنبراً صادحاً بكلمة الحق والدين، لافتاً إلى أن تصدي أبناء المخيم لمحاولة اعتقال السعدي يدل على أن هذا المخيم لم يفقد بريق المقاومة رغم كافة محاولات إخضاعه.