/لاجئون/ عرض الخبر

فلسطينيو سوريا على أبواب "الأونروا"

2013/08/22 الساعة 06:21 ص

"اسمعي يا أونروا نحن النازحين"، عبارة لم يكل المئات من النازحين ‏الفلسطينيين من تردادها في اعتصاماتهم التي تكرر أسبوعياً.
"النازحين قدامك يا أونروا" عبارة أخرى رددها النازحون أمام ‏مركز "الأونروا" في تعلبايا، الذي بات محجاً للنازحين الفلسطينيين الهاربين من ‏الجحيم السورية، والمتنقلين من نكبة إلى نكبة.‏
مئات من الأطفال والنسوة حملوا لافتات تطالب بحقوقهم الحياتية ‏والاجتماعية. صرخوا مطالبين بسلة غذائية شهرية وبحقهم في التعليم ‏والعيش بكرامة أسوة بسائر شعوب الأرض. ولم ينسوا الإيواء بدلا من تكدسهم في خيم ‏وفي غرف داخل كاراجات.
ويتحدث أحد النازحين عن واقع ‏مأساوي لا يمكن أي إنسان تحمله، لا سيما أنّ بعض العائلات النازحة لا تجد ‏سوى الأراضي الزراعية لتكون مأوى لها، وهذا الواقع ينطبق على ‏عشرات العائلات التي لا يتوفر لديها بدل السكن.‏
يبلغ عدد العائلات الفلسطينية النازحة إلى البقاعين الغربي والأوسط أكثر من ‏‏2570 عائلة، وفق عضو "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" عبد الله كامل، الذي أشار إلى أن "بعض العائلات تنام تحت الأدراج وبعضها يتكدس في ‏غرفة تؤوي أكثر من 14 شخصاً".‏
وقال كامل: "إن عدد العائلات الفلسطينية التي تنزح يومياً من سوريا يصل إلى حدود 35 عائلة، ما يعني أنّ الكارثة إلى تفاقم ‏والأوضاع إلى مزيد من التأزم".
وتحكي عشرات العائلات نكبة نزوحها، ويتحدث بعضها عن ‏معاناة تتجاوز ما شهده آباؤه إبان نكبة فلسطين، فـ"اليوم الكل تخلى عنا ‏حتى أنّ الهيئات العربية الإغاثية لا تلتفت إلينا بحجة أن الأونروا هي ‏المسؤولة، والاخيرة عاجزة عن تأمين حاجاتنا".
وسأل كامل عن لجنة الطوارئ التي كانت "الأونروا" أشارت إلى إنشائها بهدف ‏تشغيل النازحين الذين لم يستلموا أي تقديمات منذ أكثر من سنة ونصف سنة.


المصدر: السفير
 

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/40582

اقرأ أيضا