نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد مجد محمد أنيس لحلوح "الشهلة"، الذي ارتقى فجر الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني خلال اقتحامها لمخيم جنين شمال الضفة المحتلة.
وقالت الحركة في بيان لها: من جديد يثبت أهلنا الصامدون في مخيم جنين الباسل ثباتهم على درب المقاومة والانتفاضة والمواجهة، ورفضهم المفاوضات التي يستغلها العدو الصهيوني كغطاء لمواصلة عمليات القتل ونهب الأراضي، والتوسع الاستيطاني، وتهويد المقدسات".
وأشاد البيان بأهالي مخيم جنين الشامخين الذين تصدوا لجيش الاحتلال وواجهوا قواته بصدورهم العارية لدى اقتحامها المخيم، في محاولةٍ فاشلة لاعتقال الشيخ المجاهد بسام السعدي.
وجاء في البيان: إن صمود المواطنين اليوم وتلاحمهم في التصدي لقوات الاحتلال ومنعها من اعتقال الشيخ بسام السعدي ، هو خير دليل على التفاف شعبنا حول رموزه الوطنية وإصرار شعبنا على التصدي لكل أشكال العدوان".
وأكدت الجهاد الإسلامي أن خيار المواجهة يتطلب دفع أثمان باهظة وثمينة، من مطاردة وملاحقة واعتقال وشهادة في سبيل الله، موضحة أنه بغير ذلك لن ننتزع أرضنا، ولن نحرر مقدساتنا السليبة.
وبحسب شهود عيان، فقد اقتحمت قوة صهيونية مخيم جنين عند الساعة الثالثة من فجر الثلاثاء، وداهمت منزل القيادي في الجهاد الإسلامي بسام السعدي وخلال عملية التفتيش اندلعت المواجهات مع الشبان الذين ألقوا الحجارة والزجاجات الفارغة على الجنود الصهاينة، مما أسفر عن إصابة جنديين بجراح، ورد الاحتلال بإطلاق الأعيرة النارية الحية والمطاطية والغازية بشكل كثيف.