قائمة الموقع

تقرير أممي : تفاقم محنة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى غزة

2013-08-17T07:35:26+03:00

بدأت أزمة اللاجئين الفلسطينين من سوريا إلى غزة تأخذ منحى مأساويا في ظل شعور متزايد لدى معظمهم بالعزلة وعدم تلقي الدعم والرعاية الكافية من الجهات ذات العلاقة بما فيها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا.
وفي تقرير خاص لراديو الامم المتحدة،عن أوضاع هؤلاء اللاجئين قال التقرير أنه مع تزايد أعداد اللاجئين الفلسطينيين الفارين إلى قطاع غزة من سوريا والذين وصل عددهم إلى ألف شخص تقريبا، بعضهم من العائلات السورية الأصل، اشتدت حدة الغضب والإحباط بينهم جراء العجز في توفير اساسيات الحياة الكريمة واللجوء المتجدد لهم.
وطالب رئيس لجنة شئون  اللاجئين من سوريا عاطف العيماوي،  كافة منظمات الأمم المتحدة أن تعتبرهم حالة لجوء حقيقية إلى غزة والتعامل معهم على هذا الاساس، وعدم اعتبارهم حدثا عاديا عابرا في نسيج المجتمع الغزي.
وقال  "نحن نطالب بوضوح كبير بتوفير الحد الادنى للحياة  الكريمة، نحن نطالب بتوفير المسكن والعمل الثابت، نحن حالة طارئة، حالة لجوء من حرب أهلية، ينبغي على الاونروا والمنظمات الدولية التعامل مع هذه الحالة على أنها حالة لجوء تستدعي المساعدة الطارئة.
منذ عام ونصف الوكالة لم تقدم سوى فرشات وبطانيات فرشة لكل مواطن وبطانية، بدون مأوى بدون سكن بدون فرصة عمل ولا أي شي".
وقال، المستشار الإعلامي للاونروا عدنان أبو حسنة  إن مشكلة اللاجئين الفلسطينيين من سوريا ليست ظاهرة في قطاع غزة ولكنها تشكل معضلة كبيرة في لبنان والأردن ومصر أيضا، حيث وصل العدد إلى ما يقرب من خمسين ألفا تعمل الأونروا جاهدة على مساعدتهم بكل السبل الممكنة.
وحول الخدمات التي تقدمها الاونروا لهؤلاء اللاجئين قال أبو حسنة "الاونروا لا تستيطع توفير إيواء لكل اللاجئين الفلسطينيين ولكن نحن ندرس تقديم خدمات إضافية اعتمادا على المساعدات ومصادر التمويل التي نتوقع أن تأتي للاونروا، ولكن مبدئيا ما نقدمه لهؤلاء اللاجئين استيعاب ابنائهم بالمدارس، وتقديم الخدمات الصحية من خلال عيادات الاونروا، وتقديم مساعدات غذائية من خلال الكوبونات كبقية اللاجئين وأيضا إمكانية استيعابهم ببرنامج خلق فرص العمل".
 

اخبار ذات صلة