قائمة الموقع

ارتفاع أعداد قتلى الضاحية إلى 24، وردود فعل شاجبة ومستنكرة

2013-08-16T11:12:50+03:00

ارتفع عدد ضحايا التفجير على الشارع الرئيس لبئر العبد ـ الرويس في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت الذي حصل مساء أمس، إلى 24 شخصاً وإصابة نحو 289، وتبين أن زنة العبوة بين 55 و 60 كيلو غراما من مادة الـ تي أن تي شديدة التفجير.

ولاقى التفجير ردود فعل مدينة ومستنكرة، في وقت تبنّت فيه مجموعة تطلق على نفسها "سرايا عائشة المؤمنين للمهام الخارجية" بشريط فيديو نشر على اليوتيوب التفجير، الذي قالت إنه رسالة ثانية "مدوية وقوية" موجهة إلى "حزب الله" وأمينه العام السيد حسن نصر الله بعد رسالة أولى، في إشارة إلى التفجير الذي وقع قبل شهر في المنطقة ذاتها.

ردود فعل فلسطينية
الجهاد: يحمل بصمات العدو
ودانت "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" - لبنان، في بيان، "التفجير الإجرامي الذي استهدف الضاحية الجنوبية عشية ذكرى الانتصار الكبير الذي حققته المقاومة الإسلامية على العدو الصهيوني في تموز 2006"، مؤكدة ان "هذا التفجير الإجرامي يحمل بصمات العدو الصهيوني وعملائه، ويسعى من ورائه الى زرع بذور الفتنة في المنطقة لتحقيق أهدافه وإطماعه".

حماس استنكرت
واستنكرت "حركة المقاومة الإسلامية - حماس"، الانفجار. وأعلنت في بيان إدانتها لـ "هذا الإعتداء الآثم على أهلنا اللبنانيين في الضاحية الجنوبية"، وتضامنها "مع اللبنانيين في الضاحية الجنوبية، ومع كل الشعب اللبناني، ورفضها لأي عمل تخريبي يهدف لاستهداف بنية المجتمع اللبناني وإضعافه خدمة للأعداء".


دبور: مخططات لضرب السلم الأهلي
دان سفير "دولة فلسطينين" في لبنان أشرف دبور التفجير الإجرامي الذي استهدف الضاحية الجنوبية، وجدد موقف فلسطين الداعم للأمن والاستقرار في لبنان.
ورأى دبور أن "لبنان بقيادته وأبنائه ووحدته قادر على تجاوز الصعاب والمحن وإفشال كل المخططات الهادفة لضرب السلم الأهلي".

جبهة التحرير الفلسطينية
دانت جبهة التحرير الفلسطينية "العمل الإجرامي الذي استهدف منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية".
واعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة عباس الجمعة "أن الأيادي الصهيونية تقف وراء هذه الجريمة، وأن العدو الصهيوني أراد من خلال هذا العمل الإرهابي الإنتقام لهزيمته النكراء في حرب 2006".

ردود فعل لبنانية
سليمان: تفجير إجرامي
ندد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، بالتفجير الإرهابي الذي ضرب منطقة الضاحية الجنوبية، ووصفه بالإجرامي الجبان الذي يعتمد إيصال الرسائل على دم المواطنين الأبرياء وأرواحهم وأرزاقهم "وهو يطاول لبنان كله وجميع اللبنانيين وليس الضاحية فقط".
واعتبر "أن موقع هذا الأسلوب الإجرامي يحمل بصمات الإرهاب وإسرائيل لزعزعة الاستقرار وصمود اللبنانيين، خصوصا في ذكرى حرب تموز"، مشددا على "أن ذلك لا يغير في الثوابت والقناعات وإنما يجب أن يكون حافزا لجميع اللبنانيين قيادات ومواطنين للتكاتف والتضامن وتعزيز الوحدة الوطنية تحت سقف الدولة لسد كل الثغرات التي ينفذ منها الأعداء والمتضررون من السلم الأهلي".

ميقاتي: يد الشر تعبث بالوطن
ودان رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي الانفجار، وقال في تصريح: "مرة جديدة تضرب يد الغدر ونيران الحقد مواطنين آمنين في منطقة لبنانية عزيزة، عرفت بصمودها الكبير في مواجهة حقد العدو الإسرائيلي ومؤامراته على مدى سنوات، وهذا الانفجار، إن دل على شيء، فعلى أن يد الشر لا تزال تعبث بهذا الوطن، وتستهدف أمنه وسلامه، وعيش أبنائه وضرب مقوماته كافة".

سلام استنكر
واستنكر الرئيس المكلف تأليف الحكومة تمام سلام، الانفجار ووصفه بأنه "عمل همجي" داعيا اللبنانيين أفرادا وقوى سياسية إلى التماسك وتغليب الوحدة الوطنية لقطع الطريق على العابثين بأمن البلاد.
أضاف "اننا اذ نستنكر هذا التفجير الهجمي الجبان في الضاحية الجنوبية لبيروت الذي أزهق أرواحا لبنانية بريئة، نؤكد ان الرد الحقيقي على اعمال ارهابية من هذا النوع لا يكون الا بتعالي كل القوى السياسية على الخلافات وتغليب تماسك المجتمع اللبناني ووحدة الوطن على أي اعتبار آخر. وبهذه الطريقة وحدها يستطيع اللبنانيون تحقيق مصلحتهم الوطنية واجهاض هذا المخطط الخبيث الذي يرمي الى أذيتهم وزرع الفرقة بينهم".

بهية الحريري تستنكر
وأعربت النائب بهية الحريري، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمتفجرة الضاحية. وقالت في تصريح: "مرة جديدة تحاول ايادي الفتنة النيل من السلم الأهلي اللبناني، مستهدفة الآمنين في بيوتهم ومؤسساتهم وسياراتهم بتفجير إجرامي في الضاحية الجنوبية ذهب ضحيته العشرات بين شهداء وجرحى".

أضافت: "اننا اذ نستنكر وندين بشدة هذه العمل الاجرامي الذي اصاب جميع اللبنانيين في الصميم، نعلن تضامننا ووقوفنا الكامل مع عائلات واهالي الشهداء والجرحى، ونؤكد على أهمية الوقوف والتوحد جميعا كلبنانيين بوجه هذه الجريمة النكراء وافشال ما ترمي اليه من اشعال لنار الفتنة بين ابناء الوطن الواحد".

عون: علينا أن نتكاتف لمنع إشعال البلد
وعلق رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" العماد ميشال، في مداخلة عبر تلفزيون "المنار"، على الانفجار الذي وقع في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية، بالقول: "ليس هناك من كلمات تعبر عن شعورنا وعن فظاعة الجريمة. أعتقد أن من يقومون بهذه الأعمال ليسوا من طينة البشر، إنما حيوانات متحركة لها شكل البشر، لأنه لا يجوز في عصرنا هذا إستعمال هكذا وسائل لقتل الأبرياء وخصوصا أنها عبارة عن حكم إعدام مبرم بحق أشخاص لا علاقة لهم بالقضية التي يقاتل أولئك من أجلها".
أضاف: "لا نستطيع أن نبرئ أحدا ولا أن نتهم أحدا أيضا، طالما أن الجميع بتصرفاتهم وتصريحاتهم يغطون كل هذه الأعمال التي تحصل، وبالتالي لا يبقى هناك أي دليل على الجريمة. جميعنا مسؤولون عن هذا الخطاب المتطرف ويجب أن نلغيه من حديثنا، ومهما كان الخلاف كبيرا، يجب أن نكون قادرين على الجلوس إلى الطاولة والتكلم مع بعضنا البعض".

مفتي الجمهورية يدين
ودان مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني الانفجار الإرهابي وقال في بيان: "اننا ندين ما حصل اليوم من تفجير غادر ومروع في الضاحية الجنوبية، وذهب ضحيته قتلى وجرحى من أبنائنا، ونستنكر هذا العمل الاجرامي الذي لا يمت إلى الدين بصلة، ولا إلى الاخلاق والقيم لاسلامية السمحة، وهو من عمل الأيدي المجرمة في الداخل والخارج، التي تريد أن تفجر لبنان تحت عناوين عدة، وهدفها واحد، وهو افتعال فتنة بين السنة والشيعة، وجر لبنان بهذه الفتنة إلى أوضاع المنطقة العربية الدموية، تحقيقا للأهداف الاسرائيلية في تمزيق بلاد العرب وشعوبها، وضمان وسط آمن لنفسها تعيش فيه وحدها بسلام".

 

اخبار ذات صلة