يتناول الكاتب مصطفى اللداوي في مجلّده الثاني عن «دار الفارابي» الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، ويرى أن لا نغمض جفوننا يوماً عن أسرانا، فهم في سجون صهيونية يحرسهم سجانون إسرائيليون حاقدون، ويمارس معهم التحقيق والتعذيب خبراء في فنون القهر والإساءة. يحرص الكاتب في إصداره الضخم على تناول كل الأحكام المتعلقة بالأسرى، تفنيدها والإضاءة عليها في محاولته التذكير بظروف اعتقالهم وملابسات هذه الظروف، والتشديد على التعنت الإسرائيلي الذي يرفض الخوض في علاج هذه المسألة ومتابعتها بشكلها الإنساني.