ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن أعداد المستوطنين في الضفة الغربية ارتفع خلال النصف الأول من هذا العام بنسبة 2.12%.
وأضافت الصحيفة في عددها الصادر الثلاثاء أن معطيات تسجيل السكان أشارت إلى أن نسبة الزيادة هذه هي أعلى من المعدل العام للزيادة في عدد السكان في "إسرائيل" بشكل عام، والتي بلغت في العام 2012 (1.9٪).
ولفتت إلى أن أعلى نسبة سجلت في زيادة عدد المستوطنين في مستوطنات الضفة الغربية كانت في مستوطنات جبل الخليل حيث بلغت 4.85٪، في حين سجل المجلس الإقليمي غوش عتصيون زيادة بنسبة 4.1٪، والمجلس الاقليمي لمستوطنات شمال الضفة سجل زيادة بنسبة 3.2٪.
ووفقاً للصحيفة، فإنه لغاية الأول من تموز الماضي بلغ تعداد المستوطنين في مستوطنات الضفة الغربية 367 الف مستوطن، وان (7.700) مستوطن جديد التحقوا بهذه المستوطنات حتى التاريخ المذكور.
وأشارت إلى أن من بين المستوطنات الأكثر زيادة في عدد الوافدين إليها كانت مستوطنة جبل أبو غنيم حيث بلغت الزيادة بعدد المستوطنين فيها 21٪ ، في حين سجّلت مستوطنات مشيخوت وروتم في غور الأردن زيادة بنسبة 14٪ ، ومستوطنة نحليئيل المقامة على اراضي محافظة رام الله سجلت زيادة بنسبة 10٪.
ومن تحليل المعطيات التي اوردها مكتب تسجيل السكان، يتبين أن هناك تراجعاً طفيفاً عن الزيادة التي سجّلت في نفس الفترة من العام الفائت، حيث بلغت نسبة الزيادة في النصف الاول من العام 2012 (2.25٪)، وأن 5.200 مستوطن انتقلوا لمستوطنات الضفة في نفس الفترة من العام الماضي.
وبناء على هذه المعطيات، قال مساعد السكرتير العام لمستوطنات الضفة الغربية يجئال ديلموني "أن هذا الطلب الكبير على السكن في مستوطنات الضفة يتطلب موقفا من الحكومة بزيادة وتيرة البناء في هذه المستوطنات، وإصدار المزيد من عطاءات البناء لاستيعاب هذا الطلب المتزايد".
وتعقيباً على ذلك، قال ياريف اوبنهايمر سكرتير حركة "السلام الآن" "بموجب هذه المعطيات، ووفقاً لمعدلات الزيادة التي تطرحها فإنه سيصبح من المستحيل تحقيق رؤية حل الدولتين".