قال موقع صحيفة "هآرتس" العبرية إن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي برئاسة الجنرال المتقاعد يعقوف درور يعقد الاثنين جلسة لمناقشة قرار الاتحاد الأوروبي بفرض المقاطعة على المستوطنات الإسرائيلية ومنتجاتها، وبحث تداعيات القرار وسبل الرد عليه.
وبحسب الصحيفة سيبحث المجلس مسألة استمرار التعاون بين "إسرائيل" والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، بما في البت في مسألة مواصلة مشاركة الكيان في المشروع البحثي "هورزان 2020".
ولفت الموقع إلى أن وزارة الاقتصاد الإسرائيلية، برئاسة الوزير المتطرف نفتالي بنيت، ووزارتي التربية والتعليم ووزارة العلوم ستبحث مجتمعة تداعيات وقف التعاون الإسرائيلي في المشروع المذكور.
وأشار إلى أن بنيت يرى بوجوب انسحاب "إسرائيل" من المشروع، فيما يعارض وزير العلوم، يعقوف بيري وقف التعاون مع الاتحاد الأوروبي، داعيا إلى عدم التسرع باتخاذ قرار كهذا.
ووصف الموقع جلسة اليوم بأنها تمهيدية على مستوى موظفي الوزارات تحضيرًا لجلسة موسعة ستعقد بمشاركة نتنياهو قبل اتخاذ القرار الرسمي بهذا الخصوص.
وكان الاتحاد الأوروبي قرر في الشهر الماضي تعليمات جديدة بشأن التعامل مع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة والجولان السوري المحتل.
ورد وزير الأمن الإسرائيلي بوغي ياعلون على القرار بفرض قيود على تحركات وتنقلات ممثلي الاتحاد الأوروبي وجمعيات حقوق الإنسان الأوروبية في أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة. كما أوعز للمؤسسة العسكرية بوقف كل تعاون مع ممثلي الاتحاد الأوروبي.