دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين لقاءات التطبيع الأخيرة التي تمت بين مسؤولين فلسطينيين ونظرائهم الصهاينة، كونها تسيء لشعبنا ولقضيته وتضحياته، مطالبة بالتصدي لدعاتها والمروجين لها، محذرة من وجود خلفيات أمنية لدى أصحابها، كون مثل هذه اللقاءات لا تغيب عن أعين ومتابعة الأجهزة الأمنية الصهيونية التي تتربص بأبناء شعبنا وخاصة الشباب.

وقالت الحركة في بيان لها، وصل وكالة القدس للأنباء نسخة عنه: "إن استئناف المفاوضات ومشاركة موظفين كبار في السلطة في اجتماعات الكنيست وغيرها هو الذي خلق مناخ التطبيع، وبالتالي فإن السكوت عن مثل هذه اللقاءات يشجع على استمرارها، خاصة أنها تشكل خطراً على مصالح شعبنا وأمنه القومي وبالتالي فإننا ندعو جماهير شعبنا للتصدي لها والعمل على منعها وفضح دعاتها".