عيّن الخبير الاقتصادي ليو لايدرمان حاكما للبنك المركزي "الإسرائيلي"، كما أعلن مكتب رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، بعدما أعلن المرشح السابق ياكوف فرنكل عدوله عن تولي هذا المنصب إثر تحقيق حول إتهامه بالسرقة.
وقال المكتب إن "رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو ووزير المالية يائير لبيد قررا تعيين البروفسور ليو لايدرمان في منصب حاكم البنك المركزي الإسرائيلي"، موضحا أن هذا التعيين لا يزال يحتاج لموافقة الحكومة "الإسرائيلية".
وليو لايدرمان البالغ من العمر 62 عاماً، عمل طيلة عشرة أعوام داخل هذه المؤسسة وهو يدرس علم الاقتصاد القطاعي في جامعة تل أبيب، مع كونه مستشارا في الوقت نفسه في بنك هابواليم، أكبر مؤسسة مصرفية صهيونية.
والشهر الماضي، صوتت الحكومة على تعيين ياكوف فرنكل الذي رفض أخيرا هذا المنصب، الإثنين، على إثر شبهات ضده بالسرقة.
وقبل أسبوعين طلبت اللجنة المكلفة شؤون تعيين كبار الموظفين من فرنكل توضيح سبب عدم ذكر حادث يعود إلى العام 2006 حصل في متجر للمبيعات خارج الرسوم الجمركية في مطار هونغ كونغ الدولي.
وبحسب الصحافة التي تحدثت عن "قضية عطر"، فإن الشرطة اعتقلت ياكوف فرنكل لفترة وجيزة بعد العثور على زجاجة عطر غير مدفوعة الثمن في حقائبه.
وأوضحت صحيفة هآرتس أنه "بينما كان يغادر المتجر، عثر في حقائبه على زجاجة عطر لم يدفع ثمنها".
ويخلف ليو لايدرمان في هذا المنصب ستانلي فيشر وهو موظف سابق في صندوق النقد الدولي بنى سمعته بجدية وفاعلية طيلة السنوات الثماني التي أمضاها على رأس البنك المركزي في "اسرائيل". وفي أثناء ولايته خصوصاً تمت الموافقة على انضمام "اسرائيل" إلى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية عام 2010.