إعتبر ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران الدكتور ناصر أبو الشريف، أن يوم القدس العالمي بأنه اليوم الذي يتم فيه إجتثاث جذور الغدة السرطانية "الكيان الصهيوني" موضحا أنه لا يمكن التعويل على سير المساومة الأمريكية.
ووصف أبو الشریف فی تصریحه لوکالة "تسنیم الدولیة"، الكيان الصهيوني الغاصب للقدس بأنه العدو الحقیقی لمسلمي العالم کافة ورأی أن الهدف من تحدید الجمعة الأخيرة من رمضان یوما عالمیا للقدس الشریف، کان لإيقاظهم من سباتهم والقیام بثورة عارمة تتجه نحو القدس اولی القبلتین وثالث الحرمین الشریفین وقلع جذور الإحتلال الصهیوني في هذه البقعة المقدسة.
وأکد على ضرورة توحید صفوف الأمة الاسلامیة وتماسك شعوبها فیما بینها واعتبرها من أهم الأهداف للحیلولة دون التفرقة بین شعوب العالم الإسلامی.
وأوضح أن أعداء الشعوب الإسلامية وخاصة الصهاینة والأمريكان وبعض الدول الأوروبية التی ما انفكت تحول المؤامرات ضد الشعوب الإسلامیة. داعیا إلی التصدی لهذه الحملة المسعورة وعدم تجاهلها والمرور من جانبها مر الکرام وعدم التفکیر بتداعیاتها ضد الأمة الموحدة.
ولدی إشارته الی قرب حلول یوم القدس العالمي في آخر جمعة من شهر رمضان کل عام،  دعا أبو شریف، الشعوب الإسلامية الی المشارکة الفاعلة في المسیرات التی تقام في ذلك الیوم وخروج المسلمین في مختلف دول العالم الإسلامی إلی الشوارع لتخلید هذه الذکری المصیریة العظیمة .
وشدد علی ضرورة عدم الإکتفاء بإصدار البیانات في یوم القدس العالمي بل یجب علی المسلمین اعتبار القضیة الفلسطینیة قضیتهم المصیریة وذلك لأنها القضیة الكبری للعالم الإسلامی.
ورأی أن تحقیق أهداف القضیة الفلسطینیة یتطلب القیام بخطوات عملیة والمشارکة الفاعلة في مجال العمل. مؤکدا ضرورة توجیه الأنظار إلی القدس الشریف والنهوض ضد الصهاینة المحتلین لهذه البقعة المقدس وتقدیمهم بإعتبار العدو الرئیس للعالم الاسلامي برمته.