قائمة الموقع

الشيخ حبيب يحذر السلطة من رفض المطالب الشعبية والفصائلية للتراجع عن المفاوضات

2013-07-22T13:27:13+03:00

القدس للأنباء / ووكالات
إنتقد القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر حبيب، تمسك السلطة الفلسطينية بطريق المفاوضات مع الجانب "الإسرائيلي"، وموافقتها على بدء جولة تفاوضية جديدة برعاية أمريكية، وتنازلها عن الشروط التي وضعتها لاستئناف العملية التفاوضية.
وأكد الشيخ حبيب، في تصريح له، أن طريق المفاوضات فاشل، ولن تجني منه السلطة الفلسطينية أي فائدة، بل سيصب في مجمله لخدمة الإحتلال "الإسرائيلي"، في تنفيذ مخططاته العدوانية بحق أبناء الشعب الفلسطيني من قتل وتشريد وتقسيم وسرقة للأراضي".
وقال: حركة الجهاد تأسف لموافقة السلطة المتسرعة على العودة للمفاوضات مع الإحتلال، وهذا الطريق فاشل منذ بدايته وستحصل السلطة في نهايته على صفر كبير".
ورأى القيادي في حركة الجهاد أن "الإدارة الأمريكية مارست ضغوطا كبيرة على السلطة، لإجبارها العودة لمربع المفاوضات من جديد"، مؤكداً أن السلطة تلقت رشاوى مالية وسياسية لإجبارها على الدخول في وحل المفاوضات من جديد، رغم الرفض الفلسطيني لهذا الطريق.
وحذر الشيخ حبيب، من مواصلة السلطة رفض المطالب الشعبية والفصائلية الداعية للتنصل من مفاوضة الإحتلال، مشيراً إلى أن" الشعب الفلسطيني وحقوقه هم المتضررون أولا وأخيراً من تمسك السلطة بمحاورة العدو ومكافئته على جرائمه".
وأضاف: الدور الأمريكي في رعاية مفاوضات "السلام" مشبوه وغير نزيه، وتمسك السلطة بهذا النهج، سيعطي الإحتلال الأحقية في السيطرة على المزيد من الأراضي، والتنصل من الحقوق والأراضي الفلسطينية، مطالباً السلطة برفض هذا الطريق والتوجه لحضن الشعب الفلسطيني وعدم الجري وراء السراب الأمريكي.

 

اخبار ذات صلة