دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أحرار الأمة العربية والإسلامية وشرفائها بأن يوحدوا كلمتهم، ويُجمعوا صفهم لحماية مدينة القدس المباركة وإنقاذها من براثن التهويد.
ودعا المتحدث باسم الحركة داوود شهاب في حديث له، شعوب الأمة للمشاركة الواسعة في فعاليات يوم القدس العالمي الذي يوافق الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك.
واعتبر شهاب أن يوم القدس العالمي مناسبة تكتسب أهميةً بالغة هذا العام، لاسيما وأن المدينة المقدسة تعيش الفصل الأخير من مسلسل تهويدها والسيطرة عليها.
وقال: "إن السياسات التهويدية في القدس، والتي ترعاها حكومة الإحتلال، وتروج لها وزارة الخارجية "الإسرائيلية" عبر بث مقاطع فيديو لتدمير المسجد الأقصى، وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، تقابل بصمت عربي وإسلامي أو لنقل بمواقف خجولة لا ترقى لمستوى الحدث، ولا تشكل سياجًا ودرع حماية للمدينة المقدسة".
وأشار إلى أن الدعوات لإحياء هذا اليوم والمشاركة في المسيرات المليونية لحماية المدينة المقدسة وسكانها وإسناد صمودهم لها أكثر من رسالة من بينها رسالة للإحتلال مفادها بأن القدس غير غائبة عن أجندة الفعل اليومي للعرب والمسلمين، وأنها حاضرة بقوة في وجدانهم، وإذا ظن العدو أن بمقدوره طمس هوية المدينة أو شطب تاريخها فإنه واهم أشد الوهم.
وشدد شهاب على أن الأجيال المتعاقبة تحمل أمانة القدس ومسؤولية تحريرها وإنقاذها، مدللاً على ذلك بخروج الحشود المليونية في كل المناسبات التي تخض القدس سواءً تلك التي خرجت في ذكرى احتلالها في السابع من حزيران من هذا العام فيما عرف بالمسيرة الدولية للقدس، أو تلك الجماهير التي ترابط على ثرى المدينة وتحيي ليالي رمضان وأيام الجمع من الشهر الفضيل في رحاب المسجد الأقصى المبارك.