أ.سمير أحمد
تعود زيارة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى لبنان تلبية لدعوة رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد ميشال سليمان، لا نتيجة الأحداث الأمنية المؤسفة التي وقعت في صيدا مؤخرًا بين جماعة الشيخ أحمد الأسير والجيش اللبناني، إلا أن تزامنها مع الأحداث أعطاهما أهمية بالغة.
يبحث الأستاذ سمير أحمد في هذه الدراسة زيارة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، إلى لبنان، مع الإشارة إلى لقاءاته المتعددة في السراي الحكومي والقصر الجمهوري والسفارة وغيرها، وما نتج عنها من تصريحات ومناقشات أهمها: التأكيد على سياسة النأي بالنفس تجاه الأحداث الداخلية اللبنانية، ووجوب ضمان عدم توطين اللاجئين الفلسطينيين في الدول التي تتعارض أوضاعها الخاصة مع مثل هذا التوطين، والتأكيد على حق الفلسطينيين بالعودة إلى وطنهم، والالتزام بقرارات الوفاق الوطني اللبناني فيما يتعلق بوجود السلاح الفلسطيني كله داخل المخيمات وخارجها تبعاً لقرارات الحكومة اللبنانية. كما تجاوزت المباحثات الأحداث الأمنية لتطال قضايا سياسية هامة، لها علاقة مباشرة بجولة وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخامسة إلى المنطقة وسعيه الدائب لاستئناف المفاوضات "الإسرائيلية" - الفلسطينية المتوقفة منذ ثلاث سنوات.
للإطلاع على الدارسة كاملة انقر هنا