/الصراع/ عرض الخبر

الاستيطان مستمر والشاباك يواصل تشجيعه لليهود بمداهمة الاقصى

2013/07/07 الساعة 07:20 ص

رصد تقرير الاستيطان الأسبوعي السبت الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في اللجنة التنفيذية، المزيد من الخططات الاستيطانية في القدس، وتشجيع الشاباك لمداهمة باحات الأقصى من قبل اليهود "نهاية حزيران ومطلع تموز".
وأوضح التقرير أن وزارة الإسكان "الإسرائيلية" وبلدية الإحتلال في القدس قررتا بناء 930 وحدة استيطانية في جبل أبو غنيم، ستباع بأسعار منخفضة لخلق تسلسل جغرافي يهودي يمنع التواصل بين صور باهر وبيت لحم، ويأتي ذلك بعد اسبوع من مصادقتها على بناء 69 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "جبل أبو غنيم" الأسبوع المنصرم، ويأتي بناء هذه الوحدات الاستيطانية الجديدة، ضمن مشروع اسرائيلي لإقامة 17 الف وحدة سكنية في منطقة جبل أبو غنيم بالذات، بهدف توطين أكبر عدد من المهاجرين اليهود في الأراضي الفلسطينية للإخلال بالميزان الديمغرافي لصالح اليهود، في استخفاف بكافة القوانين الدولية التي تنزع الشرعية عن المستوطنات.
وبين التقرير أنه وضمن سياسة التهويد المتواصلة في القدس والتي تعكف على تنفيذها بلدية الاحتلال في القدس واذرع المؤسسة "الاسرائيلية"، تعمل بلدية الاحتلال على توسيع بؤرة استيطانية جديدة في قلب البلدة القديمة وقريبة جدا من المسجد الاقصى المبارك، حيث تعتزم ما يسمى بـ "الشركة لتطوير الحي اليهودي بالقدس القديمة" بناء متنزه ومسار سياحي طويل للمستوطنين والسياح على أسطح سوقي اللحامين والعطارين في البلدة القديمة بالقدس تحت اسم " متنزه سقف السوق".
وأضاف التقرير ان الحاخام اليهودي "يعقوب مادان" اعترف بأن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي وأجهزة الدولة الرسمية هي التي تقف وراء المداهمات اليهودية لباحات المسجد الأقصى، وأن هذه الأجهزة تقوم بتحريض وحث اليهود والمستوطنين والجيش على تصعيد هذه المداهمات، والتعامل مع باحات المسجد كأي ساحات عامة، والتي تكشف عن النوايا الحقيقيه لسلطات الإحتلال.
في الوقت نفسه وبحسب التقرير هاجم وزير الاسكان الاسرائيلي اوري اريئيل فكرة حل الدولتين وتجميد الاستيطان في الضفة الغربية خلال مؤتمر له في مستوطنة "شيلو" حيث قال ان قيام الدولة الفلسطينية هو "قصة خيالية" لا يمكن ترجمتها على ارض الواقع، مشيراً الى ان "شيلو مكان للحياة والصلاة وقد بنينا الكثير من الهياكل، لكننا بحاجة لأن يتم بناء الهيكل الحقيقي في جبل الهيكل"، و أنه "بين نهر الأردن والبحر المتوسط يمكن أن تقام دولة واحدة فقط هي دولة إسرائيل".
وتحدث التقرير عن زيارة رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست "الإسرائيلي" النائب أفيغدور ليبرمان وسط حراسة شرطية مشددة البؤرة الاستيطانية "مدينة داوود" المقامة على مدخل حي وادي حلوة، ثم الى موقع الحفريات في منطقة العين بالبلدة، ورافقه خلال ذلك مدير جمعية "العاد" الاستيطانية ديفيد بيري.
كما عرقلت النيابة "الاسرائيلية" إزالة مستوطنة "عمونا" واكتفت بهدم 3 مبان وأبلغت النيابة العامة الاسرائيلية في إسرائيل، المحكمة العليا الإسرائيلية، بأن أكثر من 60 دونما من الأراضي التي أُقيمت عليها بؤرة "عامونا" الاستيطانية هي ليست موضع خلاف، وأن الـ40 المتبقية التي تمت فيها عمليات الشراء بانتظار قرار المحكمة للبتّ فيما إذا سيتم هدم المباني المقامة عليها أم لا، يأتي ذلك في محاولة لإعاقة عملية إخلاء البؤرة الاستيطانية "عامونا" المقامة على أراضي الفلسطينيين في محافظة رام الله.
وتطرق التقرير الى الجريمة التي نفذتها سلطات الاحتلال "الاسرائيلي" في دورا بقتلها الشهيد معتز الشراونة والتي تضاف الى مسلسل جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، فيما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحرم الإبراهيمي بهدف اجراء تدريبات عسكرية داخله، حيث منع جنود الاحتلال الأذان وقاموا بإخلاء المصلين والزوار المتواجدين داخل الحرام الإبراهيمي بهدف إقامة تدريب عسكري داخل الحرم في تعد جديد على بيوت العبادة وحرية العبادة التي كفلتها كافة الشرائع والقوانين الدولية، فيما أعفت ما يسمى بالادارة المدنية، التابعة لقوات الاحتلال في الضفة الغربية، والمسؤولة عن المساكن التي يقطنها المستوطنون في الخليل، من أجور السكن في الخليل، حيث لم توقع اي عقد معهم لجباية بدل مالي، مقابل استخدامهم هذه المباني، ولم يكتف المستوطنون، بسرقة أراضي الفلاحين الفلسطينيين، وإنما يسرقون تراثهم، وهو ما ظهر خلال احتفال مدينة أفرات الاستيطانية، بمرور 30 عاما، على انشائها، والتي اقيمت عنوة على أراضي مواطني عدة قرى جنوبي بيت لحم حيث قُدم العرض، باستخدام ملابس فلسطينية مطرزة.

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/37091

اقرأ أيضا