نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المرحوم الحاج سعيد السخل الذي توفي اليوم في أحد السجون التابعة لأمن السلطة في مدينة نابلس في الضفة المحتلة، وذلك إثر اعتقال نجله على يد جهاز المخابرات.
وقالت الحركة : "إن وفاة المرحوم سعيد السخل تمثل شكلاً سافراً من أشكال التعدي على المواطنين وانتهاك حقوقهم" . وهذا النهج المتبع من قبل أجهزة السلطة لا سيما المخابرات من شأنه تعميق الأزمات الداخلية في وقت تبذل فيه المساعي الحثيثة لإنهاء الانقسام.
واستنكرت الحركة استمرار حملات الاعتقال والاستدعاء التي تصاعدت في الآونة الأخيرة، وطالت عدداً من نشطاء العمل السياسي والميداني وطلاب الجامعات في أنحاء متفرقة من الضفة المحتلة.
ودعات الحركة كل أصحاب الضمائر الحية والحريصين على سلامة النسيج الاجتماعي ووحدة الصف الوطني التدخل لوقف تغول الأجهزة الأمنية على المواطنين والعوائل.
وعبرت الحركة عن مواساتها وتعازيها الحارة لنجل الفقيد الأسير في سجون الاحتلال ولنجله المبعد إلى غزة ولجميع أبنائه وعموم عائلته .