قائمة الموقع

الدكتور الهندي: "إسرائيل" التي أخضعت العرب قبل 46 عاماً لا تستطيع أن تُخضع الفصائل الفلسطينية

2013-06-07T12:14:48+03:00

 أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور محمد الهندي، أن "إسرائيل" التي أخضعت العالم العربي في ست ساعات لا تستطيع اليوم بعد 46 عاماً على احتلال الأراضي العربية أن تخضع فصيل فلسطيني واحد.
وأوضح الهندي الذي ألقى كلمة فصائل القوى الوطنية والإسلامية خلال مشاركته في مسيرة القدس العالمية شمال غزة، أن "إسرائيل" في حرب عام 2008-2009 خرجت بعد 22 يوماً من القتال مهزومة لم تحقق أهدافها ، وفي حرب 2012 كانت هزيمتها ساحقة حيث استعانت بالغرب لوقف القتال وضرب المزيد من المدن داخل الأراضي المحتلة كمدينة تل الربيع.
وأضاف الدكتور الهندي :"الجيش الذي لا يقهر أصبح بالإمكان قهره بفضل أحرار فلسطين وأحرار العالم، مؤكداً ، أننا مع جماهير شعبنا في ذكرى القدس سنطرد اليهود من التاريخ حتى نحقق النصر وتعود فلسطين.
وتابع قوله :"إن الآلاف من أبناء وجماهير الأمة العربية والإسلامية ومن "العرب والعجم" شاركوا في مسيرات القدس العالمية ليعبروا عن رغبتهم وحبهم وارتباطهم بمسرى محمد صلى الله عليه وسلم وليؤكدوا أنهم أمة واحدة ولهم قضية واحدة هم واحدة ومعركة واحدة وعدو واحد".
وعن مسيرة التسوية قال :"إن مسيرة السلام التي يتوهمون بقدرتها على تحقيق السلام هي غطاء لسرقة الأرض والتراث الإسلامي والعربي، مؤكداً أنها مسيرة مزيفة ومدنسة لن تتحقق.
وشدد على أن الدولة اليهودية التي يحلمون بتحقيقها إلى زوال ومن يعتقد أنه قادر على أخذ اعتراف من الأمة العربية والإسلامية بهذه الدولة هو واهم بل وهو حلم إبليس في الجنة".
ودعا الهندي الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم أن يقاتلوا العدو الإسرائيلي قبل أن يقاتلهم جميعاً ويلتهمهم شعباً شعباً ، قائلاً :" لا نريد منكم أن تقاتلوا نيابة عنا نحن الذين نقاتل وننوب عنكم".
وتابع الدكتور الهندي قوله :"لو سمحتم أيها الأنظمة العربية أن تسحبوا مبادراتكم التي تحاصر شعبنا ..، هذه المبادرة التي فرطت بحق العودة ها هي اليوم تُفرط بالقدس فعندما تقول نوافق على تبادل الأرض فهي فرطت بالأرض والقدس".
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني قد نهض ليقاوم العدو وقدم على إثرها التضحيات وهو على استعداد كامل أن يقدم المزيد من التضحيات لأنه يشعر بالمسئولية ليس لشعبه فقط بل تجاه الأمة وتاريخها ودينها .. مشدداً على أن الجيل القادم أكثر تصميماً على المضي في طريق الجهاد والمقاومة وهو أكثر قدرة على تحقيق النصر المبين.
 

اخبار ذات صلة