شارك أهالي قرية أم القطف ومنطقة المثلث في الاعتصام الاحتجاجي وسط القرية تنديدًا بالاعتداء العنصري الذي تعرضت له البلدة فجر الثلاثاء، وذلك بعد أن أقدم مستوطنون متطرفون على إحراق ثلاث مركبات وكتابة عبارات عنصرية على جدران مساجد البلدة.
وشارك بالاعتصام رؤساء ومندوبو الأحزاب والتيارات السياسية والإجتماعية ولجان شعبية، إضافة إلى أعضاء كنيست عرب بينهم رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع الوطني، د.جمال زحالقة.
وجاء هذا الاعتصام داخل القرية بعد أن كان مقررا اجراء تظاهرة في مفرق الأساور على محور شارع 65.
وكانت الشرطة قد ألغت إجراء التظاهرة بادعاء قيام بعض الشبان في ساعة متأخرة بعد منتصف الليلة الماضية، باشعال أطارات وسط شارع حريش – أم القطف الموصل إلى الشارع الرئيسي 65.
هذا وتحدث أثناء الاعتصام أعضاء الكنيست العرب وممثلو الأحزاب والحركات السياسية، حيث أكد المتحدثون على ضرورة الاستمرار في النضال والتصدي لهذه الزمرة من المستوطنين التي تنفذ أجندة الاحتلال لترحيل وتهجير أصحاب الأرض، داعين الشرطة الى التحقيق الجاد من أجل ضبط الجناة على وجه السرعة وتقديمهم للعدالة وإنزال أشد عقوبة بهم.
في المقابل، أبدى العديد من الأهالي استيائهم من إلغاء المظاهرة، حيث تظاهرة أفراد على مفرق الأساور يرفعون الشعارات المنددة بالهجمة العنصرية الشرسة على قرية أم القطف .
ومن المقرر أن تشهد أم القطف، اليوم الخميس، إضرابا عاما وشاملا، فيما ستقام صلاة جمعة غدا، والتي ستتناول الإعتداء الآثم على البلدة.
المصدر: عرب 48