وصف رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، الشيخ رائد صلاح، ما أقدم عليه العدو "الإسرائيلي" من هدم جزء من المسجد الأقصى المتمثل بهدم طريق باب المغاربة مطلع 2007 هو جريمة بشعة توازي جريمة أبرهة الأشرم بحق الكعبة المشرفة.
وعد صلاح، في تصريحات له أمام محكمة "إسرائيلية" خلال شهادته في ملف خطبة وادي الجوز، حيث قدم الاحتلال لائحة اتهام عام 2008 ضد الشيخ صلاح، بتهمة التحريض على العنصرية والكراهية، أن ذلك الأمر كان بمثابة إعلان حرب على كل العالم الإسلامي والعربي.
وأكد الشيخ، أن موعظته وخطبته التي ألقاها في جمع من المصلين، قسم منهم منعهم الاحتلال من الصلاة في المسجد الأقصى يومها في منطقة وادي الجوز بتاريخ 16/2/2007، كانت رسالة للعالم الإسلامي والعربي، بحكامه وعلمائه وأحزابه ومؤسساته وشعوبه للتنبيه والعمل على وقف جريمة الاحتلال التي بدأها بتاريخ 7/2/2007، كما تضمنت رسالة واضحة إلى العدو بأنه زائل عن القدس والأقصى كما زالت كل الاحتلالات التي سبقته.
وأشار إلى أنه عمل وما زال على خدمة المسجد الأقصى وأنه أفنى عمره في سبيل ذلك وأنه مستمر بذلك، وأن الأقصى عند المسلمين حقيقة أغلى من النفس والمال.
وأضاف أن الاحتلال اعتدى وما زال عشرات المرات على الأقصى والمصلين فيه، مما أدى إلى استشهاد العشرات وجرح المئات.
وبعد الاستماع الى الشهادات عينت القاضية "الإسرائيلية" جلسة أخرى بتاريخ 14/7/2013 للاستماع إلى تلخيصات الطرفين.

المصدر: صفا