راغدة عسيران
أثار لقاء الوفد الوزاري العربي بوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جون كيري بناء على طلب السلطة الفلسطينية فيما يخص تنشيط عملية التسوية، المغلفة بإسم "تبادل الإراضي"، الكثير من علامات الإستفهام، حول إسبابها وأصل الفكرة، وفتحت الباب واسعاً أمام جملة من الإسئلة من أهمها: هل يتضمن هذا الاقتراح أكثر مما قدّمته السلطة الفلسطينية من تنازلات منذ العام 1995 في هذا الشأن، كما صرح مسؤول في الجامعة العربية للقدس دوت كوم، إذ قال: "ينسب إلى الوفد أنه طرح قضية التبادل هكذا دون ثمن، فهذا الأمر لا يخدم الهدف الذي ذهب إليه الوفد"؟ وهل يشكل القبول بمبدأ "تبادل الأراضي" من قبل الجامعة العربية تنازلاً إضافياً على "مبادرة السلام العربية" في العام 2002 التي اعترفت بدولة الكيان على الأراضي المحتلة عام 1948 وأبدت استعدادها الى التطبيع معها؟ وهل يشكل توقيت هذا الإقرار بمبدأ تبادل الأراضي مع الكيان الصهيوني مقدمة الى حرب جديدة كما يجزم البعض، أم مدخلاً الى مفاوضات عبثية كما تحث إليه الولايات المتحدة؟
هذه الدراسة للأساذه راغدة عسيران لمحاولة قراءة أبعاد اللقاء وأبرز نتائجه، ومن هي الأراضي المرشحة للتبادل في الخطط الصهيونية.
للإطلاع على الدارسة كاملة انقر هنا