أفرج العدو الصهيوني أمس عن الأسيران القياديان في حركة الجهاد الاسلامي ، طارق حسين قعدان (42عامًا)، وجعفر إبراهيم محمد عز الدين (41عامًا)، من بلدة عرابة جنوب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، والذين خاضا إضرابًا طويلا عن الطعام لـ93 يومًا.
وتعمدت قوات الاحتلال تأخير الإفراج عنهما بعد انتظار طويل من قبل المواطنين على حاجز الجلمة شمال جنين، حيث استقبلتهما حركة الجهاد الإسلامي في عرس جماهيري حاشد على الحاجز ثم انطلقت مسيرة محمولة إلى بلدة عرابة تلاه إقامة مهرجان خطابي.
وبادر المحرران فور الإفراج عنهما وقبل توجههما لمنزليهما إلى زيارة منازل ذوي الأسرى المرضى من بلدة عرابة محمد وثابت مرداوي، وسامي عريدي من قادة سرايا القدس للتضامن مع ذويهم.
وأكدا المحرران قعدان وعز الدين عقب الإفراج ،على أن قضية الأسرى تجمع ولا تفرق لذلك يجب على كافة القوى العمل المشترك لتفعيل هذا الملف.
وأشارا إلى أن الواقع داخل سجون الاحتلال يزداد سوءً والمعاناة في تصاعد مستمر، سيما في سجون ريمون والنقب ونفحة التي تشهد توترًا كبيرًا وقابلة للانفجار.
وقالا أن كوكبة جديدة من الأسرى في سجون العدو انضموا لمعركة الكرامة والإرادة، على نهج مفجر ثورة الأمعاء الخاوية الشيخ المجاهد خضر عدنان والذي سن نهج جديد في تاريخ الحركة الأسيرة، ومازال مستمر.
يذكر أن قعدان وعز الدين خاضا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لمدة 93 يوماً، احتجاجا على اعتقالهما الإداري عقب حملة الاعتقالات الواسعة التي طالت قادة حركة الجهاد الاسلامي في أعقاب معركة السماء الزرقاء التي وقعت في نوفمبر الماضي.
وتمكن القياديان من التوصل إلى تفاهم يتم بموجبه تعليق إضرابهما عن الطعام مقابل عدم التجديد الإداري لهما بعد انقضاء من الاعتقال البالغة ستة أشهر.

المصدر: موقع سرايا القدس