أعربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن رفضها للموقف الذي تناقلته وسائل الإعلام عن استعداد وفد الجامعة العربية إثر لقائه في واشنطن مع نائب الرئيس ووزير الخارجية الأمريكي لما وصف بتبادل طفيف للأراضي بشكل متواز ومتشابه واعتبرته ايغالا في دبلوماسية التسول والتوسل لوزراء الخارجية العرب.
ورأت الجبهة الشعبية في تصريح مكتوب أن هذه الخطوة المرفوضة والمدانة مقدمة لتشريع الاستيطان الزاحف في مدينة القدس والضفة الغربية المحتلة، ما يتنافى والقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
وأكدت الجبهة بأن الشعب الفلسطيني لا ينقصه من يقدم التنازلات بإسمه، ولم يكلف أحداً هذا الوفد للتبرع بالتنازل عن أراض فلسطينية ولا يمتلك الحق بذلك، في وقت كان من المفترض أن ينتزع هذا الوفد موافقة الإدارة الأمريكية على قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بما فيها رفض وإدانة الاستيطان، والاعتراف بـ"الدولة الفلسطينية" كما قبلتها هيئة الأمم المتحدة على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس.