أ. سمير أحمد
التطورات الجارية في بعض البلدان العربية "تسبب في صراعات ستشعل المنطقة”... بهذه الجملة يمكن أن تلخص ما انتهت إليه مداخلات ومناقشات وورش عمل مؤتمر هرتسليا "الإسرائيلي" الثالث عشر للدراسات السياسية والإستراتيجية، الذي انعقد في الفترة ما بين 11 و14 آذار / مارس الماضي!..
فقد انعقد المؤتمر الثالث عشر بحضور نحو 150 شخصية فكرية وسياسية وإقتصادية وعسكرية وأمنية. في إطار سلسلة مؤتمرات سنوية بدأت قبل ما يزيد على عشر سنوات يتم خلالها قياس "ميزان المناعة القومية الإسرائيلية" من خلال رؤية النخبة إلى تأثير التغييرات الإقليمية والعالمية على أمن الكيان الصهيوني ومستقبله. في ظل التطورات الدراماتيكية الجارية في المنطقة، وخاصة نيران الحرب المشتعلة في سوريا والتحولات المتوقعة في هذا البلد العربي الذي يرتبط بعلاقة استراتيجية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي تجاهر بوقوفها وبدعمها لقوى المقاومة اللبنانية والفلسطينية، رغم الضغوط الأميركية والغربية التي تمارس ضدها منذ عقود عدة بشان ملفها النووي، الذي يشكل عامل إقلاق دائم للكيان الصهيوني... أما عملية "التسوية" فلم تأخذ حيزاً هاماً من مباحثات المؤتمر التي خلصت إلى أن حل الدولتين صعب التحقق في الوقت الراهن.
ويعتبر المحفل الذي ينظمه "المركز المتعدد التخصصات في هرتسيليا" من أهم المؤتمرات في كيان العدو الصهيوني، لكونه يعنى بالشؤون الإستراتيجية الخاصة بالكيان والمنطقة والعالم. ويشارك فيه كل من رئيس الكيان، ورئيس وزرائه، والقائد الأعلى لجيش حرب العدو، والمرشحين الرئيسيين للمناصب السياسية والعسكرية والأمنية رفيعة المستوى، إضافة إلى عشرات المفكرين والساسة المتصهينين، من أجانب وعرب.
لماذا كان مؤتمر هرتسيليا وبالتحديد في العام 2000، عام الهزيمة في جنوب لبنان، وانتفاضة الأقصى؟
ما هي أبرز التحديات التي تواجه الكيان الصهيوني التي كانت عناوين جدول أعمال المؤتمر الثالث عشر؟...
ومن هي ابرز الشخصيات " العربية " التي شاركت في مؤتمر "هرتسليا" منذ العام 2003 وحتى اليوم؟...
هذا ما تحاول أن تجيب عنه هذا الدراسة التي أعدها الأستاذ سمير أحمد.
للإطلاع على الدارسة كاملة انقر هنا