أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشاب الجزائري حمزة بن دلاج (24 عاماً) الذي رفض طلب الاستنجاد به من قبل الكيان الصهيوني، لتحصين ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ المواقع الإلكترونية التي تعرضت للهجوم مؤخراً، في مقابل الإفراج عنه بتهمة اختراق مواقع أمريكية حساسة.
وقال مصدر مسؤول في الحركة في تصريحٍ له عممه المكتب الإعلامي:" نشيد بهذا الشاب الحر الأصيل، الذي آثر البقاء خلف القضبان على الحرية لقاء خدمة الصهاينة، ونثمن عالياً موقفه النابض من وعي الشعب الجزائري الشقيق الذي ناضل الاحتلال الفرنسي عقوداً طويلة بتحدٍ وثبات لاستعادة أرضه ونيل حريته".
ودعا المصدر ذاته، شباب الأمة للتأسي بأخلاق هذا البطل الكبير، الذي يستحضر فينا شخصية أسد الله الصحابي الجليل حمزة بن عبد المطلب، التي نستلهم منها الشجاعة، الإقدام والتحدي.
ونوه إلى أن الإبداعات التي سطرها أبطال الأمة العربية والإسلامية في الحرب الإلكترونية ضد كيان الاحتلال عظيمةٌ، مشيراً إلى أنها كبدت العدو خسائر اقتصادية فادحة تجاوزت ملياري دولار، ناهيك عن الإنجاز الأمني للهجمة، والذي تمثل في كشف بيانات نحو 37 ألف عميل جندهم جهاز "الموساد" الصهيوني في العالم.
ودعت الحركة، أبطال الحرب الإلكترونية إلى تصعيد الهجمات ضد أهداف الاحتلال، وإتحافنا بالمزيد من المفاجآت السارة، فدورهم بلا مبالغة طليعيٌ في الصراع مع الكيان الصهيوني، وهو لا يقل شأناً عن الدور الذي يؤديه المجاهدون في الميدان.
ووجه الجهاد التحية للبطل بن دلاج، وزملاءه الذين شاركوا في مهاجمة المواقع الصهيونية على الإنترنت كخطوةٍ إسنادية لكفاح شعبنا وجهاده ونصرةً لقضية الأسرى، مؤكدةً أنهم باتوا عناوين بل وأوسمة نعتز بها وبما سجلته من انتصار.