أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام, مساء الثلاثاء, أن حركته لن تقف حاجزاً أمام تنفيذ إتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية, بالرغم من عدم إطلاعها على ما يجري من لقاءات واستنتاجات بين حركتي حماس وفتح.
وأضاف عزام أن ما جرى في القاهرة خلال الساعات الماضية, لم نعلم عنه شيء، إلا ما نشر عبر الإعلام, ولكن بالرغم من هذا فإن حركة الجهاد الإسلامي تريد دفع عجلة المصالحة, ولن تضع العراقيل أمامها.
وعبر عن أمله في أن تتكرس المصالحة الفلسطينية على الأرض لأن الشعب الفلسطيني عانى ويلات الانقسام الفلسطيني كثيراً, والجهاد تسعى لأي خطوة من شأنها إنهاء الانقسام وتعزز المصالحة.
وأوضح أن حركته رغم رفضها المطلق المشاركة في الحكومة المقبلة, ولكن يجب إطلاعها على ما يجري, وشدد على ضرورة أن تكون هناك شراكة سياسية لكي لا يحدث ما حدث في العام 2007.
وحول لقاء حركته مع لجنة الانتخابات المركزية والتي جاءت لقطاع غزة, أكد عزام أن "حركته لم تلتقِ مع لجنة الانتخابات المركزية, ولكننا نرحب بمجيئها إلى قطاع غزة وهي خطوة جيدة في طريق تطبيق المصالحة الفلسطينية على أرض الواقع".
وحول مشاركة حركة الجهاد الإسلامي في الانتخابات القادمة, رأى عزام أن حديث مشاركة الجهاد في الانتخابات القادمة هو حديث سابق لأوانه, ولا يمكن تقييم ما حدث حتى الآن، لأن ما جرى هو مجيء لجنة الانتخابات إلى قطاع غزة, وما حصل في القاهرة لا نعلم عنه شيء".