أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن دم الشهداء لن يذهب هدراً، وأن استشهاد الشاب محمود عادل فارس الطيطي بالخليل بالضفة المحتلة، تأكيد على خيار الانتفاضة والمواجهة كخيار لا بديل عنه.
وكان الشاب الطيطي (22 عاماً) قد استشهد بالأمس، فيما أصيب آخرون، في مواجهات مع قوات الاحتلال الصهيوني بمخيم الفوار جنوب الخليل.
وشددت، حركة الجهاد في تصريحٍ صحفي، أن الشهيد الطيطي رسم الطريق الذي لن يحيد عنه رفاق دربه.
وقد دعت حركة الجهاد جماهير شعبنا للمشاركة في تشييع الشهيد تأكيداً على خيار الدم والشهادة والتفافاً حول المجاهدين وسلوك طريقهم.