أكد الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان، والذي كان أول من خاض معركة الأمعاء الخاوية في سجون العدو، أن تحركا صادقا من قبل العشرات أو المئات في الأراضي الفلسطينية يمكن أن يحرك العالم بأكمله "وهذا ليس مستحيلاً".
وقال الشيخ عدنان: في الإضرابات السابقة كانت تحركات الضفة في أحسن أحوالها، وخرجت مسيرات في أنحاء العالم حتى وصلت بالآلاف في أمريكيا وبريطانيا وأندونيسيا".
وأوضح الشيخ عدنان : لكن للأسف، المستويات السياسية أشغلت الشعب الفلسطيني في لقمة العيش والرواتب، وحشرتنا في الزاوية، وأصبح المواطن لا يفكر فقط إلا بـ" لقمة العيش"، وأصبحنا مرتهنين للبنوك".
وأكد على أن موضوع الإضراب عن الطعام داخل سجون العدو والتضامن معهم، يكشف عورة كل من يقصر ويكشف زيف كل من يدعي أنه مع قضية الأسرى".
وتابع قائلا: ليس المهم أن نرفع صورة الأسير، بل الأهم أن نحمل هم الأسير، هناك فرق، نريد أن يتكلم الأسير أو يريد أن يصمت أو يموت من الجوع".