قائمة الموقع

حبيب: الانقسام يكرس هيمنة "اسرائيل" على حقوق شعبنا

2013-01-23T08:26:14+02:00

حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من إمكانية أن تكون الحكومة الصهيونية  القادمة الأكثر يمينية وتطرفا في تاريخ "إسرائيل"، مشيرة الى ان الانقسام الفلسطيني سيتيح لهذه الحكومة المزيد من الانقضاض على حقوق الشعب الفلسطيني عبر تسريع التهويد والاستيطان.
وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب في حديث تلفزيوني  كل الدلائل تشير حسب استطلاعات الرأي إلى أن الحكومة القادمة ستكون الأكثر تشددا من بين الحكومات التي تعاقبت على حكم "اسرائيل" معتبرا أن ذلك سينعكس سلبا على الشعب الفلسطيني وقضيته وحقوقه.
وتوقع حبيب أن تعمد الحكومة الجديدة الأكثر يمينية وتطرفا في تاريخ "اسرائيل" إلى التسريع في وتيرة تهويد القدس والاستيطان عبر بناء مستوطنات جديدة وتوسيع المستوطنات المقامة ونهب الأراضي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن ذلك سينعكس سلبا على الشعب الفلسطيني وحقوقه، معتبرا أن هذه الحكومة المتطرفة تأتي في وقت تعاني فيه الساحة الفلسطينية من الانقسام المقيت، وهو ما يعطي للعدو وحكومته فرصة كبيرة للانقضاض على حقوق الشعب الفلسطيني وفرض المزيد من الوقائع والمشاريع عليه.
وأشار حبيب إلى أن صعوبات كثيرة تعترض حكومة نتيناهو القادمة، في ظل وضع اقتصادي صعب وبون شاسع بين الفقراء والأغنياء في "اسرائيل"، بالإضافة إلى المشاكل الاجتماعية والمشاكل الكبيرة الأخرى بحكم توقف مسيرة التفاوض مع الفلسطينيين، حيث ستعاني من عزلة دولية.
ونوه القيادي في الجهاد وجود حالة من التوتر بين نتنياهو واوباما تشير إلى وجود علاقات غير طيبة بينهما، متوقعا أن تواجه الحكومة الجديدة الكثير من العقبات مع الكنيست، في ظل عدم امتلاكها النسبة الكبيرة التي تؤهلها وتعطيها الاستقرار في الحكم لمدة 4 سنوات.
وأكد حبيب أن نتنياهو سيحافظ على الائتلاف القائم مع ليبرمان، وسيضم بعض الأحزاب اليمينية المتطرفة، ما سينعكس سلبا على الوضع الفلسطيني من خلال تسريع وتيرة الاستيطان ونهب الأرض ومصادرة الحقوق الفلسطينية وتسريع تهويد القدس

اخبار ذات صلة