قائمة الموقع

حبيب: مستعدون للاندماج في منظمة التحرير بعد علاجها من الترهل والخلل

2013-01-21T14:45:22+02:00

 لاقت دعوة حركة الجهاد الإسلامي إلى إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل مؤسساتها صدى واسعا على المستوى الفصائلي والشعبي في الشارع الفلسطيني وترددت الأنباء حول نية عباس الدعوة لانعقاد جلسة للإطار القيادي المؤقت للمنظمة، كما تحدث بعض أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة عن احتمال استضافة القاهرة لاجتماع الإطار القيادي المؤقت بدعوة من الرئيس المصري محمد مرسي، فما هي الخطوات اللازم اتخاذها لإعادة تفعيل المنظمة؟ وما هو الدور المناط بها تجاه قضيتي المصالحة الوطنية والأسرى؟

وتأسست منظمة التحرير الفلسطينية في العام 1964 عقب انعقاد المؤتمر العربي الفلسطيني الأول في القدس وتبنت الكفاح المسلح في بداياتها قبل أن تقبل بحل الدولتين وتجلس على طاولة المفاوضات , كما حازت على اعتراف رسمي من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وتوجت جهودها خلال العام 2012 بالحصول على صفة دولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة.

 

بوصلة معطلة 

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب على إيمان حركته بضرورة وجود مرجعية تصوب البوصلة , موضحا أن منظمة التحرير تمثل جسما وطنيا فلسطينيا يعترف به العالم ولا يوجد أي مانع من كونها مرجعية وطنية للجميع بعد معالجة حالة الترهل والخلل التي اعترتها عبر سنوات الصراع.

وقال حبيب : المنظمة تحتاج إلى إعادة تفعيل لمؤسساتها واستعادة هويتها المناضلة والتحرر من سيطرة السلطة الفلسطينية والحزب الواحد، كما يجب أن تضم كافة الفصائل الفلسطينية " , مجددا استعداد حركته الاندماج في منظمة التحرير الفلسطينية والعمل الجاد على إعادة تفعيلها.

وبيّن أن الهدف من تشكيل الإطار القيادي المؤقت والذي يضم الأمناء العامين للفصائل الوطنية والإسلامية في فلسطين هو النيابة عن منظمة التحرير خلال المرحلة الانتقالية والتي تنتهي بترتيب الأوضاع الداخلية وإجراء الانتخابات الفلسطينية وإشراك كافة الفصائل تحت سقف منظمة التحرير.

وحذر القيادي حبيب من خطورة الخلط بين السلطة الوطنية ومنظمة التحرير والتي من مهامها مراقبة عمل السلطة وتصحيح أخطائها. وأضاف: في حال إتمام الإصلاحات المطلوبة في منظمة التحرير، ستكون قادرة على إدارة الشأن الفلسطيني، وهو ما تعجز عنه بصورتها الحالية".

اخبار ذات صلة