قائمة الموقع

القيادي حبيب: الجهاد غير مشاركة في لقاءات القاهرة

2013-01-15T07:51:09+02:00

نفى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب مشاركة حركته في اللقاءات الجارية في العاصمة المصرية القاهرة بين حركتي فتح وحماس بهدف تقريب وجهات النظر وتحريك ملف المصالحة الفلسطينية، موضحا أن سفر القياديين نافذ عزام وخالد البطش جاء للمشاركة في مؤتمر يعقد في المغرب وليس من أجل الانضمام لمشاورات القاهرة " الثنائية ".
وقال القيادي حبيب في تصريحات  لصحيفة الاستقلال المحلية: المصالحة مطلب جماعي ولكن اللقاءات الأخيرة في القاهرة غير كافية لانطلاق عجلة المصالحة وإنهاء الانقسام ويجب أن تتوج بلقاء وطني جامع يشارك فيه الجميع لتحديد معالم الطريق", مشددا على ضرورة تحمل كل طرف لمسئولياته الأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني والعمل على ترتيب البيت الداخلي.
واستنكر حبيب اقتصار المحادثات على طرفي الانقسام المتمثل بحركتي فتح وحماس وعدم إشراك باقي الفصائل الفلسطينية رغم توارد الأنباء عن إمكانية توسيع المشاركة ودعوة باقي الفصائل , مذكّرا بأن الوطن للجميع وغير مقتصر على قطبي الانقسام البغيض والذي فتك بالشارع الفلسطيني منذ العام 2007م.
وحذر حبيب من تعطيل المصالحة من قبل أي طرف في ظل التصريحات التشاؤمية التي صدرت عن حركة حماس, مردفا: التاريخ لن يرحم أي طرف يعيق المصالحة التي باتت من أولويات المرحلة في ظل تزايد التحديات واحتمال استقدام حكومة (إسرائيلية) يمينية متطرفة".
منظمة التحرير لا التفريط
ودعا حبيب إلى عقد اجتماع للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية ووضع ملف المصالحة على طاولة النقاش والاتفاق على بنوده والإسراع بإعادة تفعيل المنظمة "وفقا لرؤية الإطار القيادي المؤقت".
وطالب بإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية واسترجاع هويتها الحقيقية كمنظمة تهدف لتحرير فلسطين وليس المساومة والتفريط بالحقوق.
كما وجه الشيخ حبيب رسالة شكر وتقدير للمقدسيين الصامدين والذين شاركوا في فكرة قرية باب الشمس المتحدية للاستيطان , مؤكدا أن حركته تدعم كافة أشكال المقاومة والتمسك بالحقوق الفلسطينية.
وكان مجموعة من المقدسيين قد نصبوا عدة خيام في المنطقة المسماة " إي 1 " شرق القدس المحتلة وأطلقوا عليها اسم قرية باب الشمس تيمنا برواية الكاتب اللبناني الياس خوري عن والتي تجسد النكبة الفلسطينية وقصة النزوح , إلا أن قوات الاحتلال استعملت القوة وفرقت النشطاء الذين بلغ عددهم أكثر من 200 ناشط ومتضامن.
الكل مقصرون
وفيما يتعلق بموضوع الأسرى، بيّن القيادي حبيب أن جميع الفصائل الفلسطينية مقصرة بحق الأسرى خلف قضبان السجون (الإسرائيلية), مردفا: حالة الانقسام أرخت بظلالها  السوداء والقاتمة على كافة القضايا الوطنية وفي طليعتها قضية الأسرى الأبطال فكانت الفعاليات دون الحد المطلوب ولا ترقى لمستوى تضحيات الأسرى".
وشدّد على أن ملف الأسرى هو قضية وطنية بامتياز تجمع الكل الفلسطيني، ولذلك فهي بحاجة لوحدة الصف الفلسطيني ووحدة المواقف المدافعة عن عدالة قضيتهم وإيصال صوتهم للعالم لوضعه أمام مسؤولياته القانونية تجاه الأسرى الفلسطينيين.
وأوضح حبيب أن العدو الصهيوني بات يستغل العديد من الظروف وهي الانقسام الفلسطيني والعجز العربي والتواطؤ الدولي والغطاء الأمريكي من أجل الإمعان في معاقبة الحركة الأسيرة وفرض عقوبات مذلة ومجحفة خاصة في فصل الشتاء مثل قطع المياه الساخنة والعزل الانفرادي وسحب الأغطية والمماطلة بإدخال الملابس الشتوية.

اخبار ذات صلة