أوضحت شريحة تضمّنت خطة أمريكية لها علاقة بإعمار قطاع غزة بعد المرحلة الثالثة من وقف إطلاق النار بعض السيناريوهات التمويلية والعقارية التي يخطط لها طاقم معاون في مكتب الرئيس دونالد ترامب.
الخطة أُطلق عليها اسم “شروق الشمس” على غزة.
محورها مشروع “محوكم” بشفافية وممول ببعض الديون والقروض الضخمة لإعادة الإعمار والحوكمة.
الولايات المتحدة تحتل الصدارة بين شركاء أخرين في التمويل والإشراف والفكرة جمع نحو 112 مليار دولار على الأقل من تبرعات المانحين وإستثمارات العديد من الصناديق السيادية والبنوك.
الإنفاق على سقف زمين يصل إلى 10 سنوات والتكلفة الإجمالية المتوقعة:112.1 مليار دولار.
تشمل استخدامات الأموال الحصص التالية وفقا لوثيقة أولية حصلت عليها “رأي اليوم":
26.5 مليار دولار أمريكي تكاليف إنسانية (باستثناء النفقات التشغيلية الأمنية)
36.1 مليار دولار أمريكي لإعادة إعمار المساكن
18.2 مليار دولار أمريكي للمرافق والبنية التحتية
9.8 مليار دولار أمريكي رواتب القطاع العام
11.3 مليار دولار أمريكي عمليات حكومية غير متعلقة بالرواتب
9.1 مليار دولار أمريكي تكاليف أمنية
ومصادر التمويل ستكون كما يلي:
41.9 مليار دولار أمريكي منح
54.0 مليار دولار أمريكي ديون جديدة
مساهمات أصغر من الضرائب والرسوم والمرافق وعائدات الموانئ/السكك الحديدية ستكون الولايات المتحدة بمثابة “داعم رئيسي (أكثر من 20%)”، حيث تقدم ضمانات تسمح لمقرضين آخرين بالتدخل.
ويستفيد البنك الدولي من هذه الضمانات حتى أربعة أضعاف.
من المتوقع أن تموّل غزة سداد ديونها ذاتيًا لاحقًا
سيتم استثمار 70% من الساحل بدءًا من السنة العاشرة تقريبًا
ويفترض حسب سيناريو الخطة أن تصبح الخدمات العامة والمرافق، وحتى المنازل، مصادر دخل بصيغة منازل غير مملوكة او مؤجرة لسكانها.
صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مسئول أمريكي مطلع قائلا :”قد يقولون إنها ليست بناء دولة. لكنها كذلك".
ولا يعلق الأمريكيون بصفة دورية على تسريب تلك الوثيقة لكن العملية التمويلية بحثت على نطاق واسع من خبراء يعملون مع البيت الأبيض مؤخرا والمصادر تشير إلى ان الكثير من التفاصيل باتت موضوعة وجاهزة وستعرض على “مؤتمر مانحين” تستضيفه مصر للغاية والإشراف في الهندسة العقارية والتمويلية برفقة المستشار جاريد كوشنر.