قائمة الموقع

محدث بالفيديو والصور الاحتلال يشن عدوانًا موسّعًا في قلنديا وكفر عقب.. 24 إصابة وهدم منشآت ومنازل

2025-12-23T17:26:00+02:00
وكالة القدس للأنباء - متابعة

أصيب 24 فلسطينيًّا بالرصاص الحي والاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام واسع نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من البلدات في شمال القدس المحتلة.

وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمه تعاملت مع 6 إصابات بالرصاص الحي والمطاطي، وإصابة نتيجة الاعتداء بالضرب، و17 بالغاز المسيل للدموع، في قلنديا وكفر عقب، بينهم طفل (15 عامًا).


 

وأفادت محافظة القدس بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت على إخلاء عدد من المنازل السكنية قسرًا في منطقتي كفر عقب ومخيم قلنديا، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على مغادرتها بالقوة.

وأكدت المحافظة، في بيان، أن هذه الإجراءات تأتي في سياق سياسات الاحتلال التصعيدية بحق المواطنين المقدسيين، وتشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون الدولي، لما لها من آثار إنسانية خطيرة على العائلات المتضررة، وخاصة الأطفال وكبار السن.

وأفادت مصادر محلية أن قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال اقتحمت مخيم قلنديا وبلدة كفر عقب شمال القدس، ما أدى لاندلاع مواجهات بينها وبين الشبان.

وأوضحت أن قناصة الاحتلال اعتلوا أسطح المنازل خلال اقتحام مخيم قلنديا، فيما انتشرت قوات الاحتلال بكثافة في شوارع المخيم، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي، بالإضافة لإصابة آخرين بحالات اختناق.

وداهمت قوات الاحتلال عددا من المحال التجارية بمحيط مخيم قلنديا وبلدة كفر عقب.

وهدمت آليات وجرافات الاحتلال اللافتات في شوارع بلدة كفر عقب.

 

ورصد مواطنون تجمع آليات تابعة لقوات الاحتلال برفقة جرافات في شارع المطار بمحاذاة الجدار الفاصل في محيط مخيم قلنديا.

وأغلقت قوات الاحتلال معبر قلنديا شمال القدس، وسط انتشار مكثف للجنود وطواقم بلدية الاحتلال في المكان.

كما سجلت عدة إصابات بالاختناق عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة الرام، وإطلاق قنابل الغاز بين المنازل.

من جانبها، حذرت محافظة القدس من خطورة استمرار اقتحام قوات الاحتلال لمنطقة كفر عقب ومخيم قلنديا والشارع الرئيسي وتداعياته على حياة المواطنين وسلامتهم.

وحمّلت المحافظة، في بيان لها، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد ميداني قد ينجم عنه، في ظل الأجواء المشحونة والتوتر المتصاعد في المنطقة.

وأشارت إلى أن هذا الاعتداء يأتي بعد منشورات وزّعها جيش الاحتلال أعلن فيها عزمه اقتحام المنطقة بذريعة "إزالة تعديات"، في حين أنه بدأ عمليًا أعماله بالاعتداء على المواطنين واستخدام القوة المفرطة داخل الأحياء السكنية المكتظة.

اخبار ذات صلة