نفد اعتصام حاشد ظهر اليوم امام مركز مدير خدمات وكالة الاونروا في مخيم نهر البارد بدعوة من الحراكات الشعبية والنشطاء في المخيم بحضور الفصائل الفلسطينية واللجنه الشعبية والحراكات وحشد من اهالي المخيم
والقى مسؤول الحراك الفلسطيني في المخيم محمد قاسم كلمة قال فيها "كفى صمتًا، كفى تخلّيًا، كفى استهتارًا بكرامة اللاجئ الفلسطيني. المخيمات ليست ساحة تجارب ولا ورقة تفاوض، وشعبنا لن يبقى شاهد زور على تصفية قضيته"، محذّرا من أن استمرار هذا النهج سيقود حتمًا إلى انفجار تتحمّل الجهات المعنية كامل مسؤولية نتائجه.
والقى أبو صالح موعد كلمة باسم الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية، اكد فيها المضي مع الإخوة في الحراك يدًا بيد حتى تتحقق مطالب الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذه التحركات تأتي دفاعًا عن الحقوق الأساسية للاجئين.
وأضاف أن المطلب الأساس هو عودة ادارة الاونروا إلى سياستها السابقة، بما يضمن تقديم الخدمات كما كانت في السابق، لا سيما الخدمات الطبية والصحية والاجتماعية والغذائية والتعليمية، إضافة إلى شؤون الرعاية الاجتماعية وسائر الاحتياجات.
وختم أبو صالح بتوجيه التحية إلى المشاركين في هذا الاعتصام، مشددًا على أن الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية يقفون إلى جانب الحراك قلبًا وقالبًا، من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.