وكالة القدس للأنباء - متابعة
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، يوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي استولى، الثلاثاء، على 531 دونماً من أراضي محافظة جنين، من خلال أمرين عسكريين تحت مسمى "أوامر وضع يد"، بهدف شق طرق وإقامة أسيجة شائكة على أراضي المواطنين بحجة الأغراض الأمنية والعسكرية.
واستهدف الأمر العسكري الأول الذي حمل الرقم ت/175/25 ما مساحته 513 دونما من أراضي قرى جبع والفندقومية وسيلة الظهر والعطارة وبرقة، بهدف شق طريق محاط بالأسيجة يربط ما بين المواقع الاستيطانية التي أخليت في العام 2005 وهي صانور وحوش.

في حين، استهدف الأمر العسكري الثاني الذي حمل الرقم ت/169/25 ما مساحته 17.321 دونما من أراضي قريتي يعبد وعرابة، وتحديداً على امتداد الخط بين قريتي امريحية وجبل العقدة إلى الغرب من مستوطنة "ميفو دوتان"، بهدف إقامة طريق أمني في المنطقة.

وأشارت الهيئة في بيان صدر عنها، إلى أن جيش الاحتلال أصدر قرارا موازياً يقضي بإزالة الطبقة الشجرية عن مساحة واسعة من أراضي قرية يعبد في محافظة جنين.
وأوضحت أن الأمر العسكري الذي حمل الرقم 51/25 والمصنف باتخاذ وسائل أمنية، يستهدف إزالة الأشجار عن مساحة 124 دونماً من الأراضي بين بلدة يعبد ومستوطنة "ميفو دوتان" المقامة على أراضي المواطنين في جنين.

وقالت هيئة مقاومة الجدار، إن بياناتها تشير إلى أن حكومة الاحتلال كثفت من إصدار أوامر وضع اليد لأغراض عسكرية بمستويات غير مسبوقة في قصدية واضحة للاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الفلسطينية وما يترتب على هذا النوع من الأوامر من فرض وقائع جديدة على الأرض، لا سيما في إطار عنوان الطرق الأمنية والجدران والمناطق العازلة حول المستوطنات.
كما تشير بيانات الهيئة إلى أن الاحتلال وزع منذ مطلع العام 2025 ما مجموعه 91 أمراً بوضع اليد لأغراض عسكرية وأمنية، أدت لمصادرة 2549 دونماً بالحجج الأمنية والعسكرية.
وبالتوازي مع هذه الأوامر، كثفت سلطات الاحتلال من إصدار أوامر اتخاذ الوسائل الأمنية التي تستهدف الطبقة الشجرية من خلال إصدار 46 أمراً من هذا النوع.
