قائمة الموقع

حماس: اقتحام نتنياهو لساحة البراق خطوة لفرض التهويد

2025-12-16T17:27:00+02:00
وكالة القدس للأنباء - متابعة

أكدت حركة حماس، أن اقتحام رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ساحة البراق، وتدنيس قطعان المستوطنين لباحات المسجد الأقصى؛ خطوة استفزازية مرفوضة، تسعى لفرض التهويد على المسجد ومدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.

وقالت، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إن خطوات الاحتلال ومشاريعه التهويدية في القدس والضفة المحتلة؛ لن تفلح في تغيير هويتها الوطنية العربية، وأن شعبنا سيقف حائط صد أمام كل تلك المحاولات الاستعمارية.

ودعت حماس، الأمتين العربية والإسلامية، حكوماتٍ وشعوب ومنظمات؛ للتحرك والدفاع عن قبلة المسلمين الأولى وحمايتها، وإسناد شعبنا في مواجهة الاحتلال الفاشي.

كما طالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته السياسية لوقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته الصارخة للقانون الدولي ولحقوق شعبنا الوطنية.

واقتحم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حائط البراق في المسجد الأقصى المبارك، تزامناً مع اقتحام عشرات المستوطنين باحات المسجد اليوم الثلاثاء، في ثاني أيام ما يُعرف بعيد الأنوار اليهودي "الحانوكاه"، وسط حماية مكثفة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر مقدسية أن "نتنياهو" اقتحم حائط "البراق"؛ لإحياء ما يُسمي عيد "الحانوكاه"، فيما اقتحم المستوطنون المسجد من باب المغاربة على شكل مجموعات، وتجولوا داخل ساحاته وأدوا طقوسًا تلمودية.

وأضاء المستوطنون -للمرة الثانية- شموعا في شمعدانٍ وضعوه عند باب القطانين من الخارج، وهو أحد أبواب المسجد الأقصى الغربية، مُعلنين عزمهم إضاءة شمعة عند الباب، في كل ليلة من ليالي "الحانوكاه".

وتزامنت إضاءة الشمعدان مع رقصات وصلوات على الدرج المواجه للباب. علما أن الاحتلال يُغلقه مساء كل يوم، قبل صلاة العشاء، ليمنع المصلين من ارتياده، ويجعله متاحا للمستوطنين.

وكان المسجد الأقصى قد شهد العام الماضي مشاركة أكثر من 2,565 مستوطنًا في هذه الطقوس، بقيادة المتطرّف إيتمار بن غفير في اليوم الأول من العيد.

ويؤكد مراقبون أنّ جماعات الهيكل المتطرفة تستغل كل مناسبة دينية لزيادة تواجدها داخل المسجد الأقصى وفرض طقوس جديدة، وصولًا لتحقيق مخططات تهدف إلى تكريس السيادة الإسرائيلية على المدينة وطمس هويتها العربية والإسلامية.

اخبار ذات صلة