أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في تصريح لها بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اعتزازها العميق بهذه المناسبة المباركة، متقدمةً بأحرّ التهاني والتبريكات إلى قيادة الحركة وأعضاء مكتبها السياسي وكوادرها وأنصارها، وإلى قيادة ومجاهدي كتائب الشهيد عز الدين "القسام"، وإلى جماهير شعبنا الفلسطيني الصامد.
وشددت "حركة الجهاد الإسلامي" على أن انطلاقة حركة حماس شكّلت محطة مفصلية وعلامة فارقة في تاريخ الجهاد الوطني الفلسطيني، وأسست لمرحلة جديدة من الصراع المفتوح مع الاحتلال والكيان الغاصب، وأسهمت في تعزيز خيار المقاومة كنهج راسخ في مواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية، وإرباك حسابات العدو وداعميه.
واستحضرت حركة الجهاد الإسلامي، في هذه الذكرى، تضحيات القادة الشهداء، وفي مقدمتهم القائد المؤسس الشيخ أحمد ياسين، ورئيسا المكتب السياسي الشهيدان القائدان إسماعيل هنية ويحيى السنوار، إلى جانب كوكبة القادة والمجاهدين والشهداء، مؤكدةً أن دماءهم الطاهرة ستبقى نبراساً يهتدي به أبناء شعبنا، وزاداً للمقاومين على طريق الجهاد، وعهداً متجدداً للأجيال القادمة في التمسك بالحقوق الوطنية والدفاع عنها.
وجددت الحركة تأكيدها على عهد الإخوة والدم، ووحدة الجهاد والمصير مع حركة حماس وسائر قوى المقاومة، والمضي قدماً في طريق ذات الشوكة دفاعاً عن الأرض والإنسان والكرامة، حتى تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والتحرير والعودة.
وختمت حركة الجهاد الإسلامي تصريحها بالتأكيد على أن خيار المقاومة سيبقى العنوان الجامع، مرددةً: «وإنه لجهاد… نصر أو استشهاد».