قائمة الموقع

بـ25 توغلاً منذ بداية الشهر الجاري.. القوات "الإسرائيلية" تتحرك من حوض اليرموك حتى سفوح الجولان

2025-12-11T11:31:00+02:00
قوات الاحتلال داخل الأراضي السورية
وكالة القدس للأنباء - متابعة

شهدت محافظة القنيطرة وريف دمشق خلال الفترة الأخيرة سلسلة واسعة ومتواترة من التوغلات والتحركات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، بلغ عددها حوالي 25 توغّلًا، وسط تصاعد ملحوظ في التحركات العسكرية والاستطلاعية.

فقد دخلت قوات "إسرائيلية" منذ بداية الشهر الجاري إلى محيط بلدة صيدا الجولان “الحانوت” لساعات قبل انسحابها، بالتزامن مع إقامة حاجز مؤقت على الطريق الواصل بين عين البيضة وجباتا الخشب، تخلله تفتيش للمركبات.

وفي إطار التقدمات البرية، توغلت قوة "إسرائيلية" تضم دبابات وآليات دفع رباعي من قاعدة التل الأحمر الغربي باتجاه قرية كودنة، أعقبه تحرّك رتل عسكري آخر نحو تل أبو قبيس بعد عمليات استطلاع حول كودنة.

كما حلّقت طائرات مسيّرة "إسرائيلية" في أجواء العاصمة دمشق، بينما نفذت دوريات "إسرائيلية" عدة تحركات، شملت التوغل من بريقة إلى كودنة ثم التوجه نحو التل

الأحمر، إضافة إلى الدخول إلى قرية أم باطنة وإقامة حاجز بين أم باطنة وجبا دون تسجيل اعتقالات.

وتكرر دخول القوات "الإسرائيلية" إلى بئر العجم والصمدانية، حيث قامت بتفجير موقع عسكري مهجور في الصمدانية، وتمركزت قوة أخرى في الرويحنية، بينما تقدمت آليات عسكرية قرب عين زيوان شمال سد كودنة دون عمليات تفتيش تُذكر.

وفي سلسلة من التحركات داخل المناطق السكنية، داهمت دوريات إسرائيلية منازل في قرية أوفانيا بريف القنيطرة وأخرى في بلدة العارضة في حوض اليرموك بريف درعا، تخللتها عمليات اعتقال طالت مدنيين، أحدهم يُلقّب بـ”الخفاش” وآخر من قرية عين القاضي.

كما جرى إنشاء حواجز متعددة على الطرق الحيوية في خان أرنبة، ما أدى لقطع الطرق أمام المدنيين والمركبات، وترافق ذلك مع إصابة ثلاثة عناصر من القوات الحكومية السورية خلال ملاحقتهم من قبل جنود إسرائيليين قرب أحد تلك الحواجز.

وفي تحرك آخر، توغلت قوة مؤلفة من دبابات وآليات رباعية الدفع داخل ثكنة عسكرية مهجورة بين حضر وبيت جن، وقامت بتفجير ذخائر غير منفجرة، تزامنًا مع إطلاق نار في المنطقة، قبل أن تستكمل دوريتها على طول الشريط الحدودي.

وترافقت هذه التطورات مع جولات ميدانية متعددة لقوات فضّ الاشتباك الأممية “الأندوف”، شملت بيت جن والعشّة، حيث اطلعت على الأوضاع الميدانية والخروقات الأمنية، وأجرت استبيانات مع السكان، ووثقت الأضرار الناتجة عن التحركات الإسرائيلية.

وفي سياق التمركز العسكري، استقرت ثلاث آليات "إسرائيلية" في تل أبو الغيثار غرب بلدة صيدا الحانوت، بعد أن كانت في طريقها نحو البلدة قبل العودة والتمركز في التل

وتعكس هذه التحركات المكثفة التوتر المستمر على الشريط الحدودي، حيث يواصل الجيش "الإسرائيلي" عمليات التوغل والمراقبة.

اخبار ذات صلة