نظّم كل من اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني – (أشد) واتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني ندوة شبابية مشتركة بعنوان: «دور الشباب في النضال الوطني من أجل التحرّر: آفاق وتحدّيات»، وذلك في قاعة الشهيد احمد مصطفى في مخيم برج البراجنة بالعاصمة اللبنانية بيروت، بحضور عدد من قيادة واعضاء الاتحادين وحشد شبابي وطلابي لبناني وفلسطيني، في إطار تعزيز التعاون والتنسيق بين الحركتين الشبابيتين الفلسطينية واللبنانية.
وتحدّث خلال الندوة عدنان مقداد، مسؤول المجلس الوطني لاتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني، فأكد على أنّ القضية الفلسطينية ستبقى قضية مركزية للشباب اللبناني التقدمي، مؤكداً على وحدة المسار النضالي بين الشعبين اللبناني والفلسطيني في مواجهة الاحتلال والإرهاب والتطبيع. كما تناول الآفاق المستقبلية لدور الشباب في حماية الهوية، وبناء جيل مقاوم يمتلك أدوات المعرفة والتنظيم والعمل الجماهيري.
من جهته، أشار محمد حسين مسؤول اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في لبنان، إلى أنّ الشباب الفلسطيني شكّل عبر مختلف المراحل التاريخية طليعة الحركة الوطنية، وكان ولا يزال في صلب المواجهة مع الاحتلال ومشاريعه التصفوية. مشددا على أن التحديات الراهنة، من حصار وعدوان وتهجير ومحاولات طمس الهوية الوطنية، تفرض على الشباب مضاعفة دورهم التنظيمي والسياسي والاجتماعي، وبناء أشكال نضالية جديدة تمتلك الوعي والقدرة على التأثير في الرأي العام.
واختُتمت الندوة بنقاش بين المشاركين، حيث طُرحت مجموعة من الأفكار حول سبل تعزيز العمل المشترك، وتطوير الأطر الشبابية، وتوسيع مساحات الفعل الميداني والإعلامي، بما يسهم في دعم معركة التحرر الوطني بأشكال نضالية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة.