يدعي جيش العدو "الإسرائيلي"، الجمعة، انتهاء عمليته العسكرية في شمال الضفة الغربية المحتلة بعد 10 أيام على إطلاقها، مدعياً أنه نفّذ خلالها أكثر من 30 غارة جوية وقتل فلسطينيين واعتقل عشرات آخرين ودمّر بنى تحتية.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن قواته أكملت بالتعاون مع قوات جهاز الأمن العام (الشاباك) وشرطة حرس الحدود، خلال الأسبوعين الأخيرين، عمليته العسكرية "خمس حجارة" في شمال الضفة الغربية.
ويشير مراقبون فلسطينيون إلى أن العملية تهدف إلى تعزيز السيطرة "الإسرائيلية" على شمال الضفة، مع تكامل دور المستوطنين في تنفيذ سياسات التوسع الاستيطاني وفرض القيود على حرية الحركة للسكان المدنيين.
وشمل عدوان الجيش شمالي الضفة؛ عدة بلدات ومدن على غرار طوباس ونابلس وقباطية وقلقيلية، وضم اقتحام منازل فلسطينية واعتقالات ميدانية وتخريبا في بنى تحتية، وقتل فلسطينيين، وفق شهود عيان ومصادر محلية.
وأضاف بيان جيش الاحتلال، أنه جرى خلال العملية قتل 6 فلسطينيين واعتقال العشرات والتحقيق مع عشرات آخرين.
وقال إنه "تم أيضا ضبط ومصادرة (سرقة) مئات آلاف الشواكل" زاعما أنها كانت مخصصة لتمويل ما سمّاها "عمليات معادية".
ولفت البيان، إلى أن الجيش نفّذ خلال العملية "أكثر من 30 غارة جوية دقيقة وعدة عمليات مشتركة بالتعاون مع سلاح الجو لنقل ومساندة القوات العاملة في المنطقة".
ويواصل جيش الاحتلال والمستوطنون الصهاينة اعتداءاتهم وتصعيدهم في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة التي استمرت لعامين في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 1088 فلسطينيا وإصابة قرابة 11 ألفا، إضافة إلى اعتقال أكثر من 21 ألفا.