جدد الامين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، تأكيد حق الحزب في الرد على اغتيال القائد الشهيد السيد ابو علي الطبطبائي ورفاقه، واصفاً العملية بأنها اعتداء سافر وجريمة واضحة، ومشيراً إلى ان الحزب سيحدد توقيت الرد وفق ما تقتضيه الظروف.
وخلال كلمة تناول فيها التطورات الاخيرة، توقف الشيخ نعيم قاسم عند سيرة الشهيد الطبطبائي، موضحاً انه قاد معركة اولي الباس وكان في طليعة رجالها.
وعد الشيخ قاسم وقف اطلاق النار محطة انتصار للمقاومة وحزب الله ولبنان، بعدما تمكنوا من منع العدو من تحقيق اهدافه، وفي مقدمتها ضرب المقاومة.
وأشار إلى أن "معركة اولي الباس، رغم محدودية قدراتها مقارنة بقوة العدو، اثبتت ثباتاً وشجاعة وتمكنت من كسر المشروع الإسرائيلي".
ودعا قاسم الدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤولياتها في المرحلة المقبلة، لاسيما في ما يتعلق بطرد الاحتلال ونشر الجيش اللبناني، مؤكداً ضرورة انسحاب العدو ووقف الاعتداءات والافراج عن الاسرى.
ولفت إلى ان الدولة هي الجهة المسؤولة عن ردع العدو، معتبراً انها لم تقم حتى الآن بما يكفي في حماية البلاد، داعياً اياها إلى الاستفادة من قدرات المقاومة التي تشكل عنصر ردع أساسياً.
وحول سلاح المقاومة، اكد الشيخ نعيم قاسم انه يشكل عقبة امام المشروع "الإسرائيلي"، مضيفاً ان الدعوات إلى نزعه تصب في مصلحة العدو.
ورأى ان التهديدات المتداولة ليست سوى ضغط سياسي بعدما فشلت كل محاولات الضغط خلال العام الماضي.