قال المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى يوم الخميس، إن اعتقال والد الشهيد عمران الأطرش والاعتداء عليه بالضرب المبرح عملية استعراضية، هدفها التخويف والإذلال وتعمد هذا السلوك محاولة يائسة للنيل من ذوي الشهداء والأسرى.
وشدد المركز في بيان له، على أن سياسة اعتقال ذوي الشهداء عقوبة جماعية ونهج احتلالي فاشي لن يكسر عزيمة المعتقلين أو ثنيهم عن دورهم النضالي في رفض كافة أشكال الاحتلال.
وبين أن الاحتلال اعتقل أكثر من 65 مواطناً من مدينة الخليل خلال ساعة واحدة من بينهم سيدتين وعدد من الأسرى الأطفال وكبار السن ومارس بحقهم تنكيلا ميدانيا قبل اقتيادهم لأماكن مجهولة.
وأكد أن كافة أشكال القمع والتنكيل وهذه الاعتقالات الانتقامية تشكل مخالفة واضحة وصريحة لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية.
ودعا المجتمع الدولي لوضع حد لهذا السلوك ، الذي يعبر عن عقلية دموية باتت هدفها الأكبر هو قتل وإصابة واعتقال أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين.
ونوه إلى أن الاعتقالات الانتقامية والعقابية تأتي في وقت يعاني فيه أكثر من 9500 أسيراً فلسطينياً ظروفاً إنسانية بالغة السوء مع تصاعد حدة الانتهاكات والتنكيل المتواصل بحقهم.