قائمة الموقع

خاص غضب يعم المخيمات الفلسطينية ودعوة لارتداء الكوفية الإثنين في كافة مدارس الوكالة

2025-11-16T12:48:00+02:00
وكالة القدس للأنباء - خاص

دان اللاجئون الفلسطينيون في المخيمات الفلسطينية في لبنان، ما حدث في مدرسة رفيديا، التابعة ل"وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا"، بمدينة صيدا، حيث قامت نائبة المديرة بإجبار عدد من التلامذة على  نزع جاكيتات تحمل خريطة فلسطين، ما أثار غضب الأهالي، خاصة وأن الإدارة تواصلت مع الأهالي وطلبت منهم إحضار جاكيتات لا تحتوي أي رموز وطنية.

واعتبر اللاجئون، هذا القرار، بأنه غير مقبول، ويتماشى مع طمس الهوية الفلسطينية، ويرضخ لمصالح العدو الصهيوني، وطالبوا بجعل يوم الإثنين يوماً فلسطينياً بإمتياز، وأن يرتدي فيه كافة الطلاب في مدارس الأونروا الكوفية، ورفع الأعلام الفلسطينية.

الوقوف في وجه سياسة "الأونروا"

في هذا السياق، قالت اللاجئة ريهام ع. إن "هذا القرار يؤكد أن سياسة الأونروا أصبحت منحازة للعدو الصهيوني، ومهمتها ليس إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، كما هو شعارها، بل تضييع الهوية الفلسطينية، لهذا يقع على عاتق الشعب الفلسطيني، الوقوف في وجه هذه السياسة وقفة جادة وحاسمة"، مؤكدة أنه يجب "إلزام الوكالة بالبنود التي تأسست لأجله، وعدم التدخل بالشأن الفلسطيني السياسي، فلكل لاجئ الحق في التعبير عن انتمائه لوطنه، والعودة إلى دياره المقدسة، التي طرد منها من قبل العصابات الصهيونية".

الكوفية وعلم فلسطين خط أحمر

بدورها عبرت إيمان عن غضبها، داعية إلى "محاسبة المعلمة التي يشير موقفها بوضوح، لمحاولة طمس هوية الطالب، ومنعه من أبسط رموزه الوطنية"، مشيرة إلى أن "الكوفية وعلم فلسطين خط أحمر، وليس من حق أي شخص أن يمنعنا من ارتدائهم، بل من واجب المدرسة أن تدعم وتحمي هوية طلابها، وهذا التصرف مرفوض ويجب وضع حد له".

ما حصل لا مبرر له إطلاقاً

من جانبها، تساءلت سوزان: "إذا مش معاجبيتها خريطة فلسطين، ليش عم تدرس بالأونروا؟"، لافتة إلى أن "يوم الإثنين كل الطلاب سيرتدون الكوفية وعلم فلسطين، وننتظر رد الادارة، فلكل فعل ردة فعل، وما حصل لا مبرر له، سوى الوقوف مع الاحتلال، وعلى الإدارة الاعتذار فوراً من الشعب الفلسطيني".

يوم العلم الفلسطيني في المدرسة

أما لؤي خ. فقال إن "المطلوب وبشكل جدي وعاجل، أن يكون يوم الإثنين يوم العلم الفلسطيني في المدرسة، وكل الطلاب وكل الأهالي وكل الشعب، الحشد في ملعب المدرسة قبل الدوام ، من الصباح الباكر، هكذا يكون الرد على مثل هذه الأفعال"، مشيراً إلى أن "الفكر الصهيوني ينتشر بين عدد من المعلمين، وهذا الموضوع خطير جداً".

الخريطة تمثل الوطن!

واعتبر كريم ف. أن "هذا القرار تآمر على الشعب الفلسطيني، ويقع اللوم على من اتخذ هذا القرار، لأن الخريطة تمثل الوطن، تمثل قضيتنا فلسطين، قضية الأحرار والشرفاء، ولا ترمز لأي حزب، أو شعار سياسي"، مؤكداً أن "المدرسة يجب أن تنمي الإنتماء للوطن وللأرض، عند الجيل الجديد، لا تقمعه".

يذكر أن "التجمع الشبابي الفلسطيني" في مخيم البداوي، دان هذا القرار، مؤكداً أن "هذه الخطوة تشكّل سابقة خطيرة، تستهدف طمس الهوية الوطنية الفلسطينية، وتجاوزًا على حق الطلاب في التعبير، عن انتمائهم الوطني، وأن الرموز الوطنية ليست تهمة، والهوية الفلسطينية خط أحمر ، لا يخضع للمساومة، كما دعا طلاب المدارس إلى ارتداء الكوفية ورفع الأعلام الفلسطينية في كافة المدارس التابعة للوكالة يوم الإثنين القادم.

كما أدانت اللجان الشعبية التابعة لتحالف القوى الفلسطينية والقوى الإسلامية وأنصار الله في منطقة صيدا، "هذا الفعل بشدة، ونؤكد تمسك شعبنا بهويته وموروثه الفلسطيني في كل مناحي حياته".


 

اخبار ذات صلة