وكالة القدس للأنباء - متابعة

دعا مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب، كل أطياف الشعب الفلسطيني والمنظمات والجمعيات الحقوقية للمشاركة في إعلان "طوفان حقيقي عالمي" لمواجهة مشروع القرار الاسرائيلي بإعدام الأسرى الفلسطينيين.

وأضاف مركز الخيام في بيان أصدره اليوم، لا يحتاج الكيان "الاسرائيلي" الفاشي، والمجرم بن غفير الى قرار من الكنيست لتنفيذ عقوبة الاعدام بحق المعتقلين الفلسطينيين. فـ"اسرائيل" نفذت الاعدام - حرب الإبادة في غزة بحوالي سبعين الف شهيد و71 أسيرا تحت التعذيب منذ طوفان الأقصى.

 ومنذ صفقة التبادل وتسليم عدد من جثامين الشهداء الفلسطينيين ظهرت على اجسادهم آثار التعذيب والتنكيل ناهيكم عن سرقة الاعضاء من الجثامين. فالعدو مارس ويمارس الإعدام الجماعي بحق الشعب الفلسطيني والمعتقلين يتعرضون لإجراءات قمعية وحشية غير مسبوقة في تاريخ السجون "الاسرائيلية".

واليوم يحاول الكيان الفاشي في ظل الهجمة الشرسة ضد المعتقلين والتهديدات لقادة الحركة الاسيرة ورموزها لشرعنة اعدام الاسرى وهي دعوة خطيرة ومؤشر على  تكثيف حملته الارهابية والفاشية ضد الحركة الاسيرة.

ان مركز الخيام اذ يندد بهذا المشروع الفاشي لاعدام الاسرى فإنه يدق ناقوس الخطر المحدق بالمعتقلين ويهيب بكل المؤسسات الحقوقية والانسانية المعارضة لعقوبة الاعدام بالتحرك العاجل وفاء لشعاراتها وإطلاق طوفان حقوقي عالمي ضد المشروع الاسرائيلي لإعدام الاسرى باعتباره جريمة مروعة ضد القوانين الدولية وضد حقوق الانسان والانسانية.

ويدعو المركز كل اطياف الشعب الفلسطيني منظمات حقوقية وفصائل ومنظمة التحرير الفلسطينية  الى استنفار كل الطاقات ودعوة مجلس الامن الدولي الى جلسة طارئة لإثارة خطورة الاعلان "الاسرائيلي" العزم على تنفيذ عقوبة الاعدام بحق الاسرى الفلسطينيين وان تتخطى حالة التنديد البيانات وردات الفعل المؤقتة والآنية، بل تحريك البعثات الديبلوماسية العربية والدعوة لجلسة طارئة لمجلس حقوق الانسان في جنيف وتوجيه إخبار للمحكمة الجنائية الدولية لإدانة مشروع القتل والإبادة والاعدام للمعتقلين الفلسطينيين والتحضير لاعتصامات امام السفارات الاجنبية  من ضمن خطة وبرنامج مديد لإنقاذ المعتقلين من فاشية ووحشية عصابة النتن وبن غفيره.                

مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب.