/الصراع/ عرض الخبر

بضغوط أميركية: "إسرائيل" تسمح بدخول طاقم مصري إلى غزة للبحث عن جثث أسراها

2025/10/26 الساعة 07:11 ص

وكالة القدس للأنباء - متابعة

خل طاقم ومعدات من مصر إلى قطاع غزة من أجل المساعدة في البحث عن جثث الأسرى الصهاينة، وذلك بعد أن قرر المستوى السياسي "الإسرائيلي" السماح بدخوله عقب ضغوط أميركية.

ويأتي ذلك في وقت كانت "إسرائيل" ترفض دخول طواقم من عدة دول بينها تركيا، مبررة ذلك أن حماس بإمكانها العثور على جثث أسراها من دون مساعدات خارجية.

وأوردت هيئة البث العبرية ("كان 11")، أن مصر كانت قد أبلغت "إسرائيل" استعدادها للدخول بشكل فوري والمساعدة في العثور على جثث أسراها مع طواقم قطرية وتركية، وهو ما وافقت عليه تل أبيب جزئيا من دون الأتراك والقطريين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، أن الولايات المتحدة تمنع إسرائيل من فرض عقوبات أو اتخاذ خطوات في هذه المرحلة بشأن ملف جثث الأسرى.

وتعود دفعة الإفراج الأخيرة عن جثث الأسرى "الإسرائيليين" إلى يوم الثلاثاء الماضي، وقد أشارت تقديرات إسرائيلية في اليومين الأخيرين عن وجود مؤشرات لديها لإفراج حماس عن المزيد من الجثث، من دون أن تعلن الأخيرة عن استعدادها للإفراج أو العثور على جثث أسرى آخرين.

وبحسب القناة 12 العبرية، فإن الوسطاء أجروا محادثات بين حماس وإسرائيل في نهاية الأسبوع، تبادل خلالها الطرفان المعلومات المتوفرة لديهما بشأن مواقع الجثث في القطاع، بهدف تسريع الإفراج عنها.

وتشير إسرائيل إلى أنه تبقى جثث 13 من أسراها في غزة، فيما تقدر الأجهزة الأمنية أن حماس على علم بمواقع 10 من جثث الأسرى على الأقل، وذلك ما نقلته إلى نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، خلال زيارته للبلاد.

وفي سياق متصل، تحدث رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو مع وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، عقب انتهاء زيارته التي كانت تتويجا للجسر الجوي الأميركي لتل أبيب والذي أقل ترامب ومسؤولين رفيعي المستوى في إدارته خلال الأسبوعين الأخيرين.

وبحسب مكتب نتنياهو، فإن الطرفين "بحثا نتائج زيارة وزير الخارجية (الأميركي)، وكذلك الشراكة العميقة والمستمرة بين إسرائيل والولايات المتحدة. وقد أكدا التزامهما المشترك بمواصلة التعاون الوثيق لتعزيز المصالح والقيم المشتركة بين البلدين، وفي مقدمتها إعادة جثث القتلى وكذلك نزع سلاح حماس وغزة".

رابط مختصرhttps://alqudsnews.net/p/220643

اقرأ أيضا